الدوائية الحديثة" أول شركة أدوية تستجيب لإجراءات البنك المركزي وتخفض أسعارها
أعلنت الشركة الدوائية الحديثة، بالعاصمة المؤقتة عدن، مساء الأحد، استجابتها السريعة لإجراءا...
تصاعدت حدة التظاهرات ضد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، لتشمل كل القوى السياسية ماعدا حزبه المؤتمر الشعبي العام.
وانضم شباب الثورة إلى المنددين بقرارات الرئيس هادي بعد أن كان الحوثيون دشنوا ما أسموها «ثورة» لاقتلاع الرئيس وأجهزة الاستخبارات ومبادرة الحل الخليجية.
وأثار قرار الرئيس هادي بتسمية جبران باشا نجل أحد أكبر مشائخ محافظة أب وكيلاً مساعداً للمحافظة، حفيظة شباب الثورة وكل القوى المدنية والسياسية.
ويتهم الثوار جبران باشا بارتكاب جرائم وأعمال عنف وتعسف بحق الأبرياء في منطقته.
وبدأ شباب الثورة والقوى الحزبية الاعتراض على قرارات يُصدرها الرئيس هادي واعتبروها تكريساً للنهج السابق في عملية إدارة الدولة.
ودعا مجلس شباب الثورة السلمية «الكيان التنظيمي لقيادة ثورة الشباب» إلى إسقاط قرارات التعيين في الوظيفة العامة بناء على المحاصصة والوجاهة والنفوذ.
ودان المجلس الاستمرار في سياسة التعيين في الوظائف العامة بناءً على المحاصصة، واعتبر أنها تُفرغ التغيير من معناه.
ودعا المجلس شباب الثورة إلى تنظيم الفعاليات الاحتجاجية كافة لإسقاط قرارات التعيين في المناصب العامة التي تمت وتتم بناءً على المحاصصة والوجاهة وليس بناءً على الكفاءة والنزاهة والخبرة، وآخرها قرار تعيين أحد الشيوخ المتهمين باسترقاق المواطنين في محافظة أب وكيلاً للمحافظة، ونظم المجلس وقفة احتجاجية أمام منزل الرئيس هادي للمطالبة بإلغاء القرار.
بدورها، قالت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام وإحدى القيادات التي فجَّرت الثورة الشبابية اليمنية، توكل كرمان، إن هناك مهمة ثورية مُلحة تتمثل في إسقاط جميع الذين تم تعيينهم في الوظائف العامة على أساس المحاصصة واستبدالهم بآخرين يتم اختيارهم في عملية تنافسية الفائز فيها الأكثر كفاءة ونزاهة وخبرة، والعمل على أن تسري هذه العملية في الاختيار على التعيينات المستقبلية كافة لشغل الوظيفة العامة حتى درجة وكيل وزارة.
في السياق ذاته، وجَّه الناشط الثوري خالد الأنسي، دعوةً إلى رفض الاستمرار في تسويق عبدربه هادي كرئيس مغلوب على أمره لا همَّ له ولا وظيفة سوى مراضاة الفاسدين مقابل عدم الإطاحة به.
وقال «لا حاجة لنا برئيس مغلوب على أمره ولا برئيس غالب بالظلم، وإن قرارات هادي بتعيين الفاسدين والقتلة واللصوص بذريعة المحاصصة هي بمكانة دعوة لنا بأن لا نتأخر في الخروج لإسقاطه وإلحاقه بمن سبقه ما دام يسير على خطاياه وخطاه». وتابع الأنسي «لم يعد يصح التعاطي مع الرئيس عبدربه هادي كقاصر يوقع على القرارات الجمهورية دون أن يُدرك عواقبها».
ودعا نشطاء الثورة إلى تظاهرة حاشدة اليوم الأحد بالتزامن مع تظاهرات المعارضة المصرية ضد الرئيس محمد مرسي، وذلك للضغط على الرئيس هادي لوقف القرارات التي يعتبرها الثوار مخالفة لتوجهات التغيير وأهداف الثورة.
في الوقت نفسه، يواصل الحوثيون تظاهراتهم الحاشدة في عدد من محافظات اليمن للمطالبة بحل جهاز الأمن القومي «المخابرات» بعد مقتل 13 من أنصارهم في تظاهرة لهم أمام جهاز المخابرات طالبوا خلالها بإطلاق سجناء متهمين بالتخابر لصالح إيران.
وشهدت صنعاء الخميس الماضي تظاهرة حاشدة للحوثيين طالبت بحل جهاز المخابرات ومحاكمة المتهمين بقتل أنصارهم، في حين شهدت صعدة تظاهرتين إحداهما نسوية للمطالبة بحل الاستخبارات ورفعت شعارات تطالب بإسقاط الرئيس هادي.
الشرق