ملاك يحذرون من تداول عقود أراض مزورة في حرب 94

خليج عدن-متابعات

أكدت صحيفة الأمناء في عددها الصادر اليوم الأربعاء علمها أن عقود التأجير للأراضي التي تم نهبها من مكتب الهيئة العامة للأراضي إبان حرب 94م بدأت تظهر هذه الأيام و(يشارع) البعض بها مع أصحاب الحق في العقار والذين يحوزون على عقود أصلية صادرة من الهيئة وموثقة في السجل العقاري.

وأكد لـ"الأمناء" أحد الحائزين على الأرض بعقد رسمي وقيامه بالبناء عليها بفيلا دورين في مديرية دارسعد وتقوف العمل بها بعد البسط عليها مؤخرا من باسط لقي الدعم والمساندة في أتون الفوضى التي شهدتها وتشهدها عدن وزاد من ذلك مواجهته للمالك الحقيقي بعقد يحمل رقم الفيلا وموثقها باسمه اتضح له أن العقد من العقود المزورة المنهوبة من مكتب الهيئة وألغتها في وقت لاحق.. ومع ذلك يقول المالك إن الباسط يشارعه جهارا ونهارا وما زالت القضية في حالة نظر بالنيابة العامة.

ويخشى ملاك آخرون في الموقع نفسه ومواقع أخرى من تفشي هذه الظاهرة مالم يسارع مكتب الهيئة بعدن في إعادة تعميم بالعقود المزورة والتحذير من تداولها باعتبارها جريمة جنائية يحاسب عليها القانون كل من يتعامل به بغرض الاستحواذ على حق الآخرين.

يذكر أن لجنة من ضباط البحث الجنائي شكلت في وقت سابق لفحص العقود وتمكنت من ضبط أكثر من 500 عقد مزور.