رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق يبدأ مباشرة مهامه من مبنى الإدارة العامة بعدن
باشر المهندس حسين عوض العقربي، رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق والجسور – المركز ال...
سخر مصدر عسكري مسؤول في وزارة الدفاع من خبر نشرته صحيفة " الشارع " في عددها الصادر اليوم وزعمت فيه بأن الولايات المتحدة الأميركية تخطط لبناء أكثر من ألف وحدة سكنية تستوعب جنودها في 3 قواعد عسكرية في اليمن.
وأكد المصدر أن اليمن بلد ذات سيادة ولن يسمح لأي دولة كانت بإقامة قواعد عسكرية أجنبية على أراضيه سواء كان ذلك في أرخبيل سقطرى أو جزيرة ميون أو في قاعدة العند, كما زعمت " الشارع ".
وقال المصدر :"على تلك الصحف أن لا تتعامل مع اليمن على أنه أرض مفتوحة لإقامة القواعد الأجنبية وبناء المدن السكنية للجنود الأجانب لأي سبب كان, فاليمن يعتمد اعتمادا كاملا في حفظ الأمن والاستقرار على قواته المسلحة والأمن وكل أبنائه الأوفياء, كما أن العدد المحدود من جنود المارينز المتواجدين في السفارة الأمريكية مهمتهم وقتية وسيعودون إلى بلادهم لأن مسؤولية حماية السفارة والسفارات الأخرى في العاصمة صنعاء وجميع العاملين بها هي من مهام الأمن اليمني".
ولفت المصدر إلى أن التعاون في المجال العسكري والأمني بين اليمن والولايات المتحدة لا يتعدى تبادل المعلومات وتقديم الدعم اللازم لبلادنا في مجال مكافحة الإرهاب ويرتكز على حرص كامل من الجانبين على احترام السيادة والخصوصية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية بصورة مباشرة أو غير مباشرة, فضلا عن كون علاقات البلدين بشكل عام قائمة على الوضوح والعلنية بشفافية.
وسبق ان كشفت مصادر عاملة في “قاعدة العند” العسكرية الجوية، الواقعة في لحج باليمن أن طائرة نقل عسكرية أمريكية وصلت إلى القاعدة وعلى متنها المزيد من المعدات والمدرعات العسكرية.
وقالت مصادر عسكرية: “طائرة نقل عسكرية أمريكية وصلت إلى القاعدة، وعلى متنها الكثير من المعدات التقنية ومدرعات عسكرية ثم أقلعت بعد ساعتين تقريبًا من زمن وصولها، بعد تفريغ حمولتها التي وصفت بالأكبر منذ أن تم إنشاء موقع عسكري أمريكي داخل “العند”.
وأضافت: “هذا الموقع مستقل عن القاعدة الجوية وقيادتها اليمنية، وتم تخصيصه كموقع عسكري مغلق، يتمركز فيه عدد من الضباط والخبراء العسكريين الأمريكيين، ويتولى حراسته جنود ليسوا من القاعدة.
وأردفت المصادر طبقًا لما نقلته صحف محلية: “الموقع الأمريكي يستقبل طائرات نقل بشكل أسبوعي تقريبًا لنقل معدات عسكرية، ومؤن غذائية، عبر طائرات نقل مروحية، وطائرات cone الأمريكية وهذه هي المرة الأولى التي تستقبل “قاعدة العند” طائرة أمريكية بهذا الحجم الكبير وعليها معدات كثيرة”.
وأشارت إلى أن الطائرة العسكرية الأمريكية استمرت نحو ساعتين في إفراغ حمولتها، التي قالت: إنها الأكبر، وتضمنت معدات عسكرية ثقيلة، وغير معروفة، إضافة إلى سيارات ومدرعات عسكرية صغيرة يشاهد نوعها للمرة الأولى، ويصعب تحديد نوع وطبيعة المهام التي قد تؤديها.
ورجحت بعض المصادر في القاعدة وصول عدد من الأسلحة والذخائر، إضافة إلى المعدات والآليات العسكرية المشار إليها. وقال عاملون في “قاعدة العند”: “طائرات النقل الأمريكية مستمرة في نقل معدات وآليات عسكرية بشكل شبه يومي وعلني لكنها المرة الأولى التي يتم فيها وصول طائرة نقل بهذا الحجم والنوع في هذا التوقيت من ساعات الفجر، خصوصًا بعد تنامي استياء واسع في صفوف الجنود والضباط اليمنيين في القاعدة جراء الإجراءات الأمنية المشددة التي يقولون: إنها تمثل عائقًا كبيرًا أمام تحركاتهم وتدريباتهم، فضلاً عن عدم وجود تنسيق بين الأمريكيين والقيادة العسكرية اليمنية في القاعدة بخصوص حركة الطيران المستمرة.
واكد للصحيفة عسكريون يمنيون آخرون في “قاعدة العند” عدم وجود أي تنسيق بين الأمريكيين والقيادة العسكرية اليمنية في القاعدة، حول حركة وتدريبات الموقع الأمريكي، وخصوصًا حركة الطيران المستمرة من وإلى الموقع الأمريكي رغم وجوده وسط قاعدة يمنية تعد حركة الطيران العسكري أحد مهامها العسكرية الأولى.
وتنتشر شكوك وأحاديث كثيرة بين جنود وضباط “العند” عن وجود مساع للتوسيع الموقع الأمريكي داخل القاعدة لتأسيس الموقع الأمريكي لتأسيس قاعدة عسكرية ثابتة.
وأشار عسكريون يمنيون في “العند” إلى أن تعزيز البنية التحتية والخدمية، والعسكرية، للموقع العسكري الأمريكي يعزز شكوكهم بالسعي لتحويل الموقع إلى قاعدة عسكرية أمريكية ثابتة.
وقالت مصادر عسكرية متطابقة داخل “العند”: إن العسكريين الأمريكيين أقاموا مؤخرًا، محطة خاصة للتزود بالوقود بأنواعه داخل الموقع الموجودين فيه، إضافة إلى إنشاء محطة خاصة لتوليد الطاقة الكهربائية على مدار الساعة لتزويد موقعهم بالكهرباء.
ورجحت المصادر وجود أعمال وبناء أنفاق أو مخازن تحت الأرض في الموقع العسكري الأمريكي حيث شوهدت العديد من الآليات المتنوعة الخاصة بأعمال الحفر ورافعات وناقلات داخل الموقع تعمل بشكل شبه يومي منذ أسابيع عديدة إضافة لتوسع الأعمال خارج نطاق الموقع المخصص لهم من خلال إنشاء مواقع للترفيه بينها ملعب لكرة القدم.