​​​​​​

موقع إصـلاحي يصف الداعري بالإصلاحي منذ نعومة أضافره ويتهم الـشارع بالحـوثية

باللون الاحمر..العبارة التي كتبها الموقع أسفل مقال الداعري مع صورته

خليج عدن/ خاص

هاجم حزب التجمع اليمني للاصلاح في عدن الزميل الصحفي ماجد الداعري وصحيفة الشارع اليومية المستقلة على خلفية مقال صحفي نشرته الصحيفة في عددها الصادر يوم امس الأول. تطرق من خلاله إلى خفايا التجنيد الاعلامي للاصلاح بعدن للاعلاميين وسيطرته على أرض فضاءآت مدينة عدن.

وقام موقع "عدن اونلاين" لسان حال حزب الإصلاح بعدن ذو التوجهات الإسلامية المتطرفة، بإعادة نشر المقال وإضافة عبارة (الكاتب إصلاحي منذ نعومة أظافرة ونقلاً عن يومية الشارع الحوثية) في نهاية المقال وبطريقة لامهنية ولاتمت إلى مهنة الصحافة وشرفها المهني بصلة، إضافة إلى تعليقات قال انا مسيئة جدا له يتهم إدارة الموقع بكتابته ومخالفة قواعد نشرها حسب ماهو مكتوب في سياسة نشر التعليق لديه.

ونفى الزميل الداعري صحة تلك الاتهامات الحزبية الجزافية التي نسبها له الموقع، واستنكر نشر تلك العبارة المسيئة له ولصحيفة عريقة قال أنها تمثل مدرسة صحفية عريقة يتشرف بعلاقته الصحفية بها وتجربة عمله  المتواضعة فيها ومع طاقمها الصحفي المهني المتميز الذي كان على من وصفهم (بشقاة الاصلاح في دكان عدن أونلاين) ان يتعلموا منها قبل ان يكيلوا لربانها تلك الاتهامات الجوفاء والخالية من أي منطق مهني أو إعلامي، كخلوا عقولهم ورسالتهم العنصرية المقيتة من أي منطق أو دور تنويري إعلامي"- حسب وصف الزميل الداعري.

وأكد الزميل الداعري عدم وجود أي صلة تنظيمة له بحزب الإصلاح، رغم احتفاظه بعلاقة شخصية حميمة مع الكثير من قياداته وقواعده واعلاميه، في مقدمتهم رئيس تحرير ذات الموقع الاصلاحي الذي هاجمه ونسب له تهمة الاصلاحية المرة- وفق تعبيره.

 

وقال الداعري في ختام تصريحه أن كل الشباب الاصلاحيين  المتنورين قد هاجروا منه ذلك الحزب "المتأسلم" في حينه، فكيف بأي شاب عاقل او متنور أن يقتنع به وبسياسته العنصرية المقيتة بعد ان انقشع قناعه وبانت حقيقته الاقصائية المرة اكثر وضوحا للجميع من خلال سياسة حكمه الحزبية الضيقة بعدن.

وكانت يومية الشارع المستقلة قد نشرت في عددها الصادر يوم امس الأول مقالا للزميل الداعري كشف من خلاله اوجه سرية عن خفايا التجنيد الاصلاحي للاعلاميين بعدن وتفريخ المواقع الاخبارية والحسابات الوهمية على مواقع التواصل من قبل حزب الاصلاح، لخدمة اجندة سيطرته التي وصفها بالاحتلالية لمدينة عدن بمساعدة المحافظ الاصلاحي وحيد رشيد الذي قال انه يطبق سياسة املاءية عليه في حكمه للمدينة الموغلة بالمدنية والحضارة، ويسيرها وفقا لترغبات وتوجيهات مرشدة الاخواني في صنعاء كماهو الحال لدى الرئيس الايراني أحمدي نجاد ومرشده الخامنائي بطهران.