​​​​​​

صرف المنح الداخلية عبر البريد ودعم الاعتماد الأكاديمي بـ1.5 مليون دولار

خليج عدن/ خاص

 

تبدءا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي السبت القادم صرف المساعدة المالية للطلاب الحاصلين على منح داخلية في الجامعات اليمنية عبر مكاتب البريد بالمحافظات .

وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي المهندس هشام شرف  أن الوزارة ستبدأ السبت  صرف مستحقات الطلاب الحاصلين على منح داخلية والطلاب الوافدين ضمن منح التبادل الثقافي من الدول الشقيقة والصديقة للنصف الثاني من العام 2012م والبالغ عددهم2716   طالبا وطالبة ، منهم 2140 طالب حاصلين على منح داخلية و576 طالبا وافد بتكلفة إجمالية  بمبلغ 270,945,000 ريال مائتان وسبعون مليون وتسعمائة وخمسة وأربعون ألف ريال.

وأكد الوزير شرف : إن هذه الخطوة تهدف إلى تسهيل إجراءات صرف المنح والقضاء على الروتين السابق الذي يتم عبر لجان ميدانية  وبما يقلل التكاليف على عملية الصرف ذاتها .
ودعا أبناءه الطلاب والطالبات  التوجه لمكاتب البريد  في المحافظات التي تقع  بها جامعاتهم  مصطحبين معهم بطائقهم الجامعية أو شهادات القيد مع بطاقة إثبات الهوية وبالنسبة للطلاب الوافدين  فان عليهم  إحضار شهادة التجديد للإقامة وشهادة القيد وجواز السفر .

منوها إلى انه تم استثناء  طلاب جامعة صنعاء  بحيث سيتم الصرف لهم بموجب البطاقة الجامعية للعام  الجامعي 2011- 2012 نظرا لتأخر بدء الفصل الدراسي الأول من هذا العام .
الجدير بالذكر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي استحدثت المنح الداخلية في العام 2007م ويتم الترشيح والمنافسة لهذه المنح سنوياً لأوائل المحافظات ويحصل الطلبة الفائزين بهذه المنح على مساعدة مالية قدرها 20 ألف ريال شهرياً. وقد مكنت هذه المنح الطالبات المتفوقات اللاتي تحرمهن ظروفهن الاجتماعية والعادات والتقاليد من السفر إلى الخارج بالحصول على منح داخلية في الجامعات اليمنية.

 كما بحث رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي الأستاذ الدكتور/ عبداللطيف حيدر ألحكيمي مع رئيس بعثة البنك الدولي رئيس قطاع التعليم العالي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كمال ابراهام التعاون بين المجلس والبنك الدولي في مجال ضمان الجودة والاعتماد.

وناقش اللقاء سير العمل في المكون الثاني من مشروع تحسين جودة التعليم العالي الممول من البنك الدولي بمبلغ مليون ونصف مليون دولار والمتعلق بدعم الخطة الاستراتيجية للمجلس ودعم تقييم 6 جامعات يمنية خلال العامين القادمين.

واستعرض اللقاء الخطوات التي انجزتها بلادنا في مجال ضمان الجودة والاعتماد من خلال تأسيس المجلس وبدء نشاطه وممارسته لمهامه في مساعدة الجامعات الحكومية والأهلية على الارتقاء بمستوى  أدائها والوفاء بمتطلبات الجودة والاعتماد على مراحل متسلسلة.

وأكد رئيس بعثة البنك الدولي اهتمام البنك والمنظمات ذات العلاقة بدعم أنشطة الجودة والاعتماد في دول العالم الثالث  ومنها بلادنا باعتبار ذلك ضرورة ملحة تقتضيها متطلبات التنمية البشرية واحتياجات السوق المحلية والاقليمية والدولية.

وقال السيد كمال ابراهام "أننا ننتظر من منظمات الجودة والاعتماد أن تقوم بدورها في تحسين نوعية التعليم والتعلم ومراقبة أداء الجامعات بما يسهل حركة الخريجين وعملهم في أي دولة.

وأكد " أن على اليمن التي تمتلك ثروة بشرية كبيرة أن تركز جهودها على تأهيل وتدريب عماله ماهرة ومؤهلة تواكب احتياجات سوق العمل المحلي والاقليمي.

واشار إلى ان تدشين نشاط مجلس الاعتماد الأكاديمي وتأمين ميزانية كافية لبرامجه  وأنشطته يؤكد على مصداقية اليمن ووفائها بالتزاماتها في هذا المجال.

واستدرك: أننا ننتظر من اليمن أن تبدأ الخطوات العلمية لتقييم جامعاتها بحيث تصل لتحقيق المعايير الدولية ضمن جدول زمني يتفق عليه داخلياً.

من جهته أكد رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي أن المجلس أقر خطته التنفيذية المزمنة للعام 2013م ويتطلع لدعم المنظمات والهيئات الدولية المانحة المهتمة بتحسين جودة التعليم وفي مقدمتها البنك الدولي.

وثمن الدكتور/ حيدر الدعم الذي قدمه البنك لإنشاء وتأسيس المجلس  وتامين البنية التحتية المناسبة له والذي كان له أثر كبير في دعم المجلس وتهيئته للبدء بنشاطاته.