المنظمة الكشفية العالمية تمنح اليمن تمديدا استثنائيا لسداد رسوم التسجيل للعام المالي 2024-2025
تسلم المفوض العام لجمعية الكشافة والمرشدات اليمنية مشعل الداعري، مذكرة بمنح اليمن تمديدا استثنائيا...
أثارت صحيفة يومية تابعة للرئيس اليمني السابق الذي تنحى عقب الاحتجاجات التي شهدتها اليمن جدلا واسعا في الشارع الجنوبي وردود أفعال متباينة بين العديد من النخب السياسية ما بين مؤيد ومحذر من مطالعتها واقتناءها .
وقال ناشطون جنوبيون على مواقع التواصل الاجتماعي بأن انفتاح صحيفة "اليمن اليوم" التابعة لصالح على مختلف ألوان الطيف السياسي خلافا للنهج الذي بدأت الصحيفة بالسير فيه منذ إصدارها الأول قد أضفى لها شعبية ورواجا واسعا خاصة في المحافظات الجنوبية خلافا لبعض الصحف التي دأبت على تزوير الحقائق ومعاداة الحراك الجنوبي والتعمد في تشويه صورته ونقل أخبار مغلوطة وكاذبة علاوة على تعمدها التعتيم التي تمارسه تلك الصحف للفعاليات والأنشطة التي تنضمها القوى السياسية المخالفة لنهج سيرها وتوجهها السياسي .
وخلافا للمؤيدين والمباركين لنهج الصحيفة فقد حذر عدد من الناشطين الجنوبيين من متابعة واقتناء هذه الصحيفة باعتبارها تتبع الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذي يعتبرونه خصما لدودا لطالما تعرض أبناء الجنوب في عهد حكمه للقتل والاعتقالات والملاحقات والإقصاء من المناصب القيادية وبالتالي فإنها صحيفة لا تعدوا بانها تعمل على إتباع سياسة حزب المؤتمر الشعبي العام مثلها مثل الصحف ولمواقع التابعة للإصلاح والاشتراكي وغيرها من الأحزاب السياسية .
وبين هذا وذالك فإن شريحة واسعة من المواطنين وعامة الناس ترى بأن تبني الصحيفة في نقل همومهم ومعاناتهم اليومية خطوة إيجابية معتبرين ذالك التوجه بأنه السر الكامن وراء ازدياد الشعبية الواسعة للصحيفة وإقبالهم على شراءها من المكتبات والأكشاك الخاصة ببيع الصحف .