​​​​​​

7يوليو(94م ــــ2011م) صالح المنتصر وصالح المنكسر.. طبيب متخصص يشكك : صالح قتل لحظة انفجار النهدين

عدن اونلاين/خاص

ما أشبه الليلة بالبارحة، مقولة لا يمكن تطبيقها اليوم في المشهد اليمني ، حيث يصادف اليوم ذكرى 7يوليو عندما اجتاحت قوات علي عبدالله صالح مدينة عدن الجنوبية وحقق انتصارا على حلفائه في الوحدة اليمنية في حرب صيف 94م بعد أربع سنوات من تحقيق الوحدة اليمنية.

الرئيس صالح كان مزهوا وقد حقق هذا الانتصار، في هذا التاريخ قبل سبعة عشر عاما، هاهو يظهر اليوم في نفس الذكرى ، منكسرا في حال يرثى لها ، ويعد هذا هو الظهور الأول لصالح بعد تعرضه لحادث جامع النهدين في 3يونيو ونقل للعلاج إلى السعودية.

الثورة الشبابية التي ما تزال في ساحات المدن اليمنية هي الفاعل الأقوى الذي وضع حدا لنظام صالح ، وبفعل صرخات الشباب وهتافاتهم وفعالياتهم السلمية سقط نظام صالح العائلي.

 وفي رسالة ردّ على خطاب صالح  بإسم شباب الثورة السلمية  يقول طارق كرمان :لقد سمعنا خطابك الليلة، ولوَ كنتَ فقط ذكرتَ اللهَ وحمدتَهُ على نجاتك من الموت، وطلبت من شعبك الصفحَ والعفو وفتح صفحة جديدة، لعرفنا أن ما أصابك قد بيّضَ قلبَك بقدر ما سوّدَ وجهك "ولا شماتة"، ولربّما خرجنا منادين بعودتك ومنحك فرصةً أخرى لتصلح ما أفسدته في هذا البلد.. إلا أنك حمدتَ وشكرتَ أذنابك الذين لا يزالون يسومون شعبك سوء العذاب، وحمدتَ وشكرت السعودية التي أحرقت إخوتنا في الحدود قبل أن يحرقك خصومك بكثير.. وظهرت بنفس خطاب التحدي الذي دائماً ما تبجّحتَ به وأنت في صحةٍ من الله وعافية.. فأيقنّا أن الله لم ينجَّك من الموت لكي يصلح حالك أو يتوب عليك، وإنما ليسقيك من كأس الآلام التي سقيتَ منها الكثيرين من أبرياء هذا الشعب، وليذيقك من عذاب الدنيا قبل عذاب الآخرة، ولكي يُقِرّ فيك أعين أمهات الشهداء وبناتهم اللتي جفت بكاءاً عليهم..
أما نحن "شباب الثورة"، فلم نخف إرجافك وإرعادك يوم قوّتك وصحّتكْ، فكيف وقد رأيناك على هذه الحال التي أكّد لنا الله بها أنما أنت بشَرٌ ممّن خلَق وأنك غير معصومٍ من الضعف ولا من الهزيمة، وما زادنا تحدّيك لنا إلا إصراراً على إتمام وحسم ثورتنا المباركة حتى نقضي على جميع نظامك الفاسد.. وذلك عهد قطعناه على أنفسنا لهذا الوطن ولن يكفّنا عن الوفاء به إلا الموت.. وستنتصر الثورة اليمنية ولو كرِهتِ السعودية
..
من صفحة الصحفي عادل الأحمدي في الفيس بوك يقول
: الرئيس المصاب.. حروق في الوجه وحروق في القلب.. أطل بعد شهر من إصابته على وطن يعاني حروقا أشد، ويتعرض لمحاولات اغتيال لا تنتهي.
بدا الرئيس علي عبدالله صالح وكأنه تقدم في السن عشر سنوات على الأقل.. مجهدا لا يحرك جسمه ولا يرفع يديه.. وعلى وجهه آثار حروق سببتها الحرارة المندلعة من عبوة زرعت له ولرفاقه داخل المسجد في أول جمعة من رجب، العيد السنوي لدخول الاسلام الى اليمن.
الثوب، ووضعُ الشماغ على الرأس، والابيضاضُ الظاهر على الشفاه.. كلها تفاصيل ظهور مؤثر لرئيس ظل يحكم أكثر من ثلاثة عقود، وكان عليه الان لزاما أن يظهر ولو بهيئة واضحة الفروق تملأها السنوات والحروق.
وألقى الرئيس كلمة كان الشعب كله في انتظار سماعها.. وكان ينتظر منه أن يعلن عن نقل صلاحياته لنائبه أو أن يتحدث عن نقل السلطة أو أن يؤكد المضي في المبادرة الخليجية لكنه تطرق فقط الى الشراكة وفقا للدستور ودون لي الذراع.
قد يقرأ البعض كلام الرئيس ويحسب أنه استمرار في مسلسل العناد أو كأنه وعيد جديد، لكننا نقرأ الأمر بشكل مغاير، إذ الصواب هذه المرة أن الرئيس لم يراوغ ولم يخادع بالحديث عن نقل السلطة ولكنه عبر عن أمنيته الحقيقية بعد كل ما حدث، وهي اقتسام السلطة.
كان كافيا أن يظهر الرئيس بمنظر كهذا، من مقر استشفائه في العاصمة السعودية الرياض،لكي يؤكد للجميع داخل وخارج اليمن أن شيئا كبيرا قد تغير.. فبمقدار التغيُّرات في صورة الرئيس وصحته، عافاه الله، حدث تغير لليمن كله، وأن يظهر الرئيس بمنظر كهذا تظهر آثار الحادث بادية عليه، فهذا أدعى أن يقول الرئيس كلمتين يفهم منهما أنهما معادل موضوعي لبدنه المتضرر جراء محاولة الاغتيال الفاشلة تلك التي لا يزال الواقف وراءها عدواً كامناً للجميع، وعلى الجميع التعاون للوصول إليه وكشفه ومحاكمته.
وقوف السلطة والمعارضة والأبناء وشباب التغيير الى جانب النائب عبدربه منصور هادي مطلب تمليه المسؤولية حتى يتم إعادة الأمور الى مرابع التدافع السلمي الذي لا يمس حياة المواطنين وأمنهم، ولا يهدد مستقبل اليمن ووحدته وتلاحمه الوطني والاجتماعي.
 لقد خرج الرئيس عن سنوات الخدمة.. هذا ما قاله ظهوره اليوم، لكنه لايزال يمثل أهواء ومصالح فئة قادرة من الشعب.. ومطلوب الآن من اليمنيين أن يجعلوا من وجوده الرمزي عاملا مهما ونافعا حتى لا تؤدي الأوضاع من جديد الى استخدام قوة التركيع سواء من هذا الطرف أو ذلك.. تلك التي أثبتت أنها فاشلة فاشلة فاشلة.

 ونشر المركز الإعلامي لشباب الثورة مقالا لطبيب مختص يشكك في أن يكون من تحدث هو علي عبدالله صالح :

أمر يدعو للضحك خطاب علي صالح كذبة مفضوحة اجزم بأنه قد مات وان الارجوز الذي مثل دوره وكل من اخرج هذه المسرحية الهزلية فشلوا فشلا ذريعا في تمريرها الا على بلاطجتهم ، وانا شخصيا كطبيب متخصص اجزم بان صالح قد قتل لحظة انفجار النهدين كونه المستهدف بالدرجة الأولى فمن خلال تحليل الكلمة المزعومة سأذكر بعض اهم الأدلة التي تؤكد قولي هذا تكنيكا..

 معروف حتى للإنسان العادي ان الحروق تترك اثارا في الجلد المحترق يأخذ لونين هما اللون الأبيض والأحمر على شكل البرص لا أن يكون لون الجلد اسود كما في الحالة التي شاهدناها

 ثانيا بفعل الحريق يفترض أن تحرق الحواجب والرموش واذا ما نبت الشعر بعد الحريق الشديد فان لونه يتحول إلى الأبيض بسبب تدمير مسامات الجلد التي تحتوي على المادة الصبغية وإعادة زراعة مثل هذه المسامات والمادة الصابغة وبصيلات الشعر يحتاج لمدة زمنية تتراوح بين ستة أشهر إلى سنة لكي تعود إلى سابق عهدها ، هذا بالنسبة لشخص في عمر الشباب وهو بالقطع لا ينطبق على شخص في سن صالح الذي قد يحتاج لوقت أطول.

 ثالثا ذكر الشخص الذي ظهر على الشاشة باعتباره علي صالح أنها أجريت له ثمان عمليات لنفترض أن خمس منها فقط تجميلية وتلك المقولة كانت الخطاء الأكثر فداحة التي كشفت زيف ادعاءاته وفشل تقمصه للشخصية التي قام بها عبر قناع يمكن عمله في دولة مثل الهند او الصين على سبيل المثال فقد قال انه تم إجراء ثمان عمليات له وتكنيكيا بحسابات الزمن لايمكن إجراء مثل هذه العمليات في غضون شهر واحد هذا إذا تجاهلنا انه لم يكن يتوجب عليه قول ذلك إذا كان المتحدث فعلا هو صالح اذ لو كان هو شخصيا لقال انه لايزال تحت العلاج ويتماثل للشفاء اذا أن ذكر العدد يفضح الكذب ويعري الكذاب ويعبر عن أخفاقة في أداء الدور كما يجب ، وأعود مرة أخرى وأؤكد من الناحية الطبية ان إجراء ثمان عمليات خلال شهر وبضعة أيام أمر مستحيل وأنا كطبيب أخصائي تجميل أؤكد ان إجراء كما ذكرت من قبيل الافتراض خمس جراحات تجميل خلال هذه الفترة الزمنية امر مستحيل فعملية التجميل الواحدة لشخص في سن الشباب تتطلب فترة تتراوح بين الستة شهور على اقل تقدير وسنه يتم خلال الشهور الثلاثة وربما أربعة شهور إزالة القطب ومن صم الأنظار شهور ثلاثة أخرى حتى تلتئم الجروح تماما لإجراء العملية الثانية فكيف تم إجراء كل العمليات خلال شهر واحد بالله عليكم لان اجراء خمس جراحات تجميلية او حتى أربع تحتاج إلى سنتين على الأقل حتى يظهر بالصورة التي رأيناها لا أن يشفى تماما وصالح طبعا رجل مسن ويحتاج إلى وقت أكثر بكثير مما أشرت إليه كما ان من قام بالدور لم يتقن تقليد إيماءات وحركات صالح كما يعرفه الجميع وان حاول تحريك عينية يمينا وشمالا بشكل يؤكد ما ذهبت إليه كما ان الدوبلاج لم يكن موفقا أبدا بل انه واضح من خلال عدم تطابق حركة الشفايف مع الصوت الذي تم تركيبه ببرنامج يتم تحميله على الكمبيوتر ويمكن ضبطه على اي صوت يرغب اي شخص في تقليده وهذه التقنية معروفه لكل من يتعامل مع تقنية الصوت والكمبيوتر  
ولتأكيد أن كلمة صالح مفبركة أنا أتحدى من تبقى من منظومة صالح الفاسدة أن ينظموا مؤتمرا صحفيا يواجه خلاله الصحفيين والاعلامين وجها لوجه.