بيان صادر عن وزارة الكهرباء والطاقة بشأن توقيع عقود غير قانونية لتأجير خدمة الكهرباء في عدن
نص البيان : اطّلعت وزارة الكهرباء والطاقة بأسف بالغ على وثيقة صادرة عن جهة تجارية خاصة تُدعى &l...
قال السكرتير الأول لمنظمة الحزب الاشتراكي اليمني بعدن ان أنصار وقواعد حزبه سيضلون أوفياء مخلصين لشعب الجنوب وحراكه السلمي النبيل في تقرير المصير واستعادة الدولة.
مشيرا إلى قوى وصفها بالمناوئة قال أنها أجادت استثمار وتوظيف بعض التباينات للإساءة للحراك وتشويه صورته, مع دعوته لمضاعفة الجهود لرأب الصدع وتطويق التباينات والتشضي والتشرذم في الصف الجنوبي.
جاء ذلك خلال افتتاحه ندوة صباح اليوم الثلاثاء بمقر الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة عدن تحت شعار: (من اجل جنوب جديد يجسد قيم التصالح والتسامح والشراكة الوطنية الجنوبية) ، أقيمت بمناسبة الذكرى ال45ـلعيد الاستقلال الوطني المجيد ال30ـمن نوفمبر والتي سوف تستمر على مدى يومين(27ــــ28 نوفمبر.
وتابع علي منصر بالقول: نستطيع ان نقول وبكل ثقة بان دولة كانت لها كانت لها مكاسب ومنجزات كثيرة ومن اهم تلك المنجزات ايجاد دولة ونظام وقانون وتحقيق المواطنة المتساوية في كل مجالات الحياة تلك المواطنة التي كادت ان تنعدم في ضل النظام السياسي القائم الذي التف على كل مقومات الحياة السياسية والاجتماعية بعد اجتياحه لدولة الجنوب واستباحة كل أراضيه ب94 وهذا قد جاء بتأكيد احد الاقطاب الرئيسية المشاركة بالحرب .
واضاف : لقد استطاع الحراك الجنوبي السلمي والذي كان لقواعد الحزب الاشتراكي الشرف بالمشاركة الفاعلة بمسيرة الحركة الشعبية الجنوبية التي استطاعت ان تبين حجم المأساة الجنوبية الناجمة عم حرب صيف 94التي قضت على مبادى الوحدة اليمنية.
مؤكدا ان انصار وقواعد الحزب الاشتراكي اليمني سيضلون اوفياء مخلصين لشعب الجنوب وحراكه السلمي النبيل في تقرير المصير واستعادة الدولة.
متمنيا في نهاية حديثة ان تشهد الفترة القادمة تحركات جادة وايجابية تساعد على تقريب وجهات النظر والتوصل الى رؤية جامعة تحظى بموافقة كل الاطراف,علما وان الفترة القادمة سوف تشهد تحركا في هذا الاتجاه وبظروف استثنائية صعبة ومعقدة يتحتم علينا مراجعة دقيقة وادراك عميق لما تبيته القوى المعادية للقضية الجنوبية. من خلال تصدير الارهاب والازمات والمظاهر المسلحة وخلق بؤر توتر جديدة وتحويل الجنوب الى ساحة مواجهات دامية.
الى ذلك قدمت في الندوة العديد من الورق والمداخلات تطرقت جميعها حول القضية الجنوبية والحوار الوطني, على اساس ان القضية الجنوبية هي قضية سياسية بامتياز تعبر عن حقوق تاريخية وقانونية وثقافية لشعب الجنوب.
ومن بين تلك الاوراق التي قدمها الدكتور المحاضر بجامعة عدن د/ محمود شايف حسين,بعنوان قراءة موضوعية لقكر الحراك الجنوبي الشعبي السلمي منذ انطلاقته في العام 2007م.
تطرق فيها الى ما يشهده العالم اليوم من تغير على مستوى المنطقة ومن ثورات عربية, من تونس الى مصر, واليمن لاشك انه ثمره من ثمار الثورة الشعبية الجنوبية وحراكها السلمي المبارك الملهم لكل الثورات وصاحب قصب السبق, وهذا بشهادة الجميع على ان الجنوب استطاع بصموده وتضحياته السلمية,
والناتجة من القيم والمبادئ الاخلاقية التي يؤمن بها الفرد والمجتمع في أي مجتمع من المجتمعات.
واشار الى ان من اهم القيم الانسانية على سبيل المثال:قيمة الحياة, الحرية, التسامح, والكرامة والحب ..الخ, كون حق الانسان في الحياة حق مقدس تكفله القوانين والمواثيق الدولية.وتقره كل الاديان السماوية. وهو ما يترتب على شعب الجنوب ان يعمل من اجل الوصول الى هذا الهدف السامي والنبيل المتمثل بحرية وكرامة الشعب الجنوبي الذي ناضل من اجلها منذ زمن طويل وما زال يناضل بطرقه السلمية لا استعادة دولته المنهوبة.
وقال محمود ان الحراك الجنوبي اليوم بحاجة الى فلسفة وفكر ومبادى واضحة, ودون ذلك سوف يصبح عرضة للتآمر تتنازعه الرغبات وتجاذبه صراعات الاهواء والامزجة والمصالح الفردية من قبل الانتهازين ولصوص الثورات.
وتابع: وهذا ما لا نتمناه للحراك الجنوبي املين ان يتجاوز هذه المعضلة في المستقبل القريب, وهذا لم ينبع من مبدا التصالح والتسامح الذي انطلقت دعوته من جمعية ردفان الخيرية كتعبير عن مستوى نضج ووعي العقل الشعبي الجنوبي, وهو نضج يعكس قيمة اخلاقية وانسانية وثقافية رفيعة تجسد اسمى معني واهداف الوحدة الوطنية الجنوبية على اعتبار ان هذي الضمانة الاكيدة لتحقيق اهداف شعبنا والانتصار لإرادته وتضحياته العظيمة التي تتواصل منذ ان قامت دولة الاستقلال من الاستعمار البريطاني.
من جانبه الاستاذ الاكاديمي المتقاعد عضو اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق الاعلى للمؤتمر الجنوبي الاول أ. مشارك د. جعفر محمد مقبل الشلالي قدم ورقة مشاركة بعنوان القضية الجنوبية والموقف من الحوار التفاوضي لحلها. حيث ركز في مجملها عن المتطلبات الاساسية للحوار التفاوضي بين الجنوب والشمال والمتمثل بالاعتراف من قبل النظام في صنعاء بان الوحدة بين الجنوب والشمال قد انتهت بالحرب التي شنت في صيف 94وزوال كل اسس ومبررات بقاءها دون رغبة الجنوبيين, الاعتذار من قبل النظام السابق والحالي ومن قبل المؤتمر الشعبي العام ويكون هذا ببيان سياسي موثق دوليا, وان يتم الحوار بشكل ندي ومتساوي بين ممثلي الدولة بالشمال وممثلي الحراك الشعبي السلمي الجنوبي والقوى الجنوبية الاخرى بوفد موحد , يكون الحوار بأشراف دولي واقليمي وفي أي مقر من مقرات الجامعة العربية اومنظمة الامم المتحدة, ويتفق حينها على صياغة هذه الالية اطراف دولية محايدة.
كما القيت مداخلات من قبل احمد صالح القنع المنسق العام للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للشعب الجنوبي ومحمود ندي, والناشطة السياسية والحقوقية رضية شمشير ، ركزت في مجملها عن الشواهد والحقائق المراحل التاريخية للنضال الثوري ودور المراءة في الجنوب منذ استقلال الجنوب ومرورا بمراحل انطلاقة الحراك الجنوبي منذ 2007م، والبحث عن المشاريع السياسية حول القضية الجنوبية واوجه التوافق والاختلاف بحيث ان يكون للحراك الجنوبي وكل مكوناته هداف سياسي موحد يضمن نجاح البرنامج السياسي المتمثل با استعادة الدولة الجنوبية.
وكان القيادي البارز في الحراك قد قرأ ورقة تطرقت إلى مناقب الثورة والإستقلال المجيد داعيا لوحدة الصف الجنوبي.
حضر الندوة قيادات وكوادر الإشتراكي من المحافظات الجنوبية وقيادات في الحراك وناشطين، وستتكمل الندوة تقديم أوراق جديدة من الضيوف يوم غد الأربعاء.