دولة الجنوب عمق استراتيجي للخليج العربي
في خضم التحولات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة، برز الجنوب العربي كأحد أهم المرتكزات الاستراتيجية...
استبعد الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة لقناة روسية فكرة مغادرته سوريا، قائلاً إنه يريد أن «يعيش ويموت» فيها، ومحذرا من تداعيات أي غزو أجنبي لبلاده على العالم كله.
وقال الأسد في مقاطع مكتوبة وشريط مصور نشرتها قناة روسيا اليوم على موقعها الالكتروني أمس «لست دمية ولم يصنعني الغرب كي أذهب الى الغرب أو الى أي بلد آخر. أنا سوري، أنا من صنع سوريا، وأعيش وساموت في سوريا».
وتأتي تصريحات الأسد بعد يومين من اعلان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في حديث تلفزيوني انه موافق على تأمين خروج آمن للرئيس السوري من اجل تسهيل المرحلة الانتقالية في سوريا.
ووصف الأسد بلاده بأنها «المعقل الاخير للعلمانية والتعايش في المنطقة»، معتبرا ان أي هجوم عليها «سيكون له أثر الدومينو على العالم كله من المحيط الاطلسي الى المحيط الهادئ».
وأضاف الرئيس السوري في المقابلة التي اجريت معه بالانجليزية وتبث كاملة اليوم «لا اعتقد ان الغرب يمضي في هذا الاتجاه، لكن اذا فعلوا ذلك، لا يمكن لأحد ان يتنبأ بما سيحدث بعده».
وفي الدوحة تستمر اجتماعات المعارضة السورية، حيث تمت صياغة مشروع جديد لمبادرة تتضمن الاتفاق على قيادة سياسية جامعة للمعارضة تنتج عنها لاحقا حكومة انتقالية.
وقال المعارض البارز رياض سيف للصحفيين «لقد تمت مناقشة المبادرة (التي يقودها) بالتفصيل ويبدو ان لها الآن حظوظ نجاح كبيرة».
ويقود سيف مبادرة مدعومة اميركيا تقوم على انشاء قيادة موحدة تحت اسم «هيئة المبادرة الوطنية السورية» تنبثق عنها حكومة في المنفى.
ميدانيا، حصدت اعمال العنف في مناطق مختلفة أمس 108 قتلى هم 32 مدنيا و28 مقاتلا معارضا و48 جنديا نظاميا، حسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
من جهة أخرى اعلن الجيش الاسرائيلي ان ثلاث قذائف هاون من الأراضي السورية سقطت على الجزء المحتل من هضبة الجولان دون ايقاع اصابات أو أضرار.
وقالت متحدثة باسم الجيش «يبدو انها قذائف اطلقت عن طريق الخطأ خلال القتال بين القوات المختلفة الموجودة في سوريا» دون الادلاء بمزيد من التفاصيل