دولة الجنوب عمق استراتيجي للخليج العربي
في خضم التحولات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة، برز الجنوب العربي كأحد أهم المرتكزات الاستراتيجية...
قال بيان صادر عن قيادة الجيش المؤيد للثورة السلمية إن نظام صالح «صانع الإرهاب وحاضنه ومربيه إذ انه عندما رأى أن كل أساليبه الطائشة لم تجدي نفعاً في قمع الثورة السلمية عمد إلى ورقة الإرهاب التي كان يستخدمها كورقة خارجية لاستخدامها الآن داخلياً وخارجياً».
وكشفت قيادة قوات الجيش المؤيدة للثورة السلمية عن قيام بقايا نظام صالح بمساعدة الإرهابيين في السيطرة على محافظة أبين جنوب اليمن ومدهم بالمال والسلاح والمرتزقة، كما يرفض إشراك القوات التي ما تزال مواليه له في المعارك ضد المسلحين بأبين.
واعتبرت قيادة الجيش المؤيد للثورة إن ما يقوم به النظام جريمة ومؤامرة على الوطن والأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي والسلام في العالم، وقال إن هذا النظام ما فتئ يبتز الأشقاء والأصدقاء بورقة الإرهاب .
وعبرت في بيان لها – تلقى عدن اونلاين نسخة منه - عن مخاوفها من سيطرة القاعدة الكاملة على محافظة أبين، والذي اعتبره " أمل وحلم النظام في سعيه لتخويف العالم أن انتهائه سيكون بمثابة انتصار للقاعدة في اليمن وهذا هو الدجل بعينه".
وتدور اشتباكات متواصلة منذ شهر بين مسلحين أنصار الشريعة والقوات المؤيدة للثورة من اللواء25 ميكا يساندها اللواء 119 الذي يقوده اللواء فيصل رجب .
وقال البيان " كلما أقترب أبطال الجيش من القضاء على الإرهابيين عمد النظام إلى مدهم بالعتاد والمال والمرتزقة من أعوانه في محاولة لكسر شوكة أبطال القوات المسلحة والأمن المؤيدين لثورة شعبهم السلمية، حتى أضحى موقف القوات المسلحة اليوم في أبين عصيب بسبب دعم النظام المكثف لعناصر القاعدة والإرهابيين ورفضه توجيه من تبقى من وحدات مغرر بها تابعة لبقايا النظام المتواجدة في محافظة أبين في مديريتي لودر ومكيراس والتي هي أقرب الوحدات لساحات المواجهة مع الإرهابيين ولمساندة جيش الثورة في مواجهة الإرهابيين.
وحمل البيان بقايا النظام كامل المسؤولية أمام أي تطور لصالح الإرهابيين لا قدر الله في محافظة أبين، مناشدين في ذات الوقت الأشقاء في دول الخليج والأصدقاء الأمريكان والاتحاد الأوروبي وبريطانيا والمجتمع الدولي وكافة أحرار العالم الوقوف في وجه التصرفات الغير مسئولة لبقايا النظام والتي ستقود البلاد والمنطقة والعالم إلى مالا يحمد عقباه "وهذه مسؤولية تاريخية نتحملها جميعا".
وناشدت قوات الجيش كافة الجماهير بالوقوف صفاً واحداً في مواجهة الإرهاب ودحره من البلاد والثبات على مطالبهم والحفاظ على سلمية ثورتهم ، داعيا أبناء القوات المسلحة والأمن الذين لم ينضموا للثورة الاصطفاف مع أبناء شعبهم "فالثورة هي ثورة الشعب ومطالبها هي مطالب الجميع وفي المقدمة أبناء القوات المسلحة والأمن المهضومين في حقوقهم ومطالبهم".