​​​​​​

السعودية تضع صالح (قيد الإقامة الجبرية ) والمشترك يناقش غدا تشكيل مجلس انتقالي

عدن اونلاين/ متابعات

 

كل الشواهد تؤكد أن الثورة اليمنية بصدد وضع اللمسات الأخيرة للانتصار ، وكل الدلائل تشير أن شباب الثورة في ساحات الجمهورية قد أسقطوا  النظام وأفشلوا كل محاولات الاحتواء والداخلي والخارجي، وفي الجمعة العشرين من الثورة تبدو ثورة الشباب قاب قوسين أو أدنى من إسدال الستار وميلاد اليمن الجديد الذي صنعته ألإرادة الثورية.

ويؤكد محللون سياسيون أن السعوديين يدركون أن هذه هي النهاية لنظام صالح لكنهم غير مرتاحين لخيارات الخلافة." وهذا ما تجلى في المراوحة الأخيرة والضغوط، لكن الثوار الذين انتصروا على نظام علي عبدالله صالح وأسقطوه، هم أقدر على تجاوز ما دونه من عقبات.

وأضاف غانم نسيبة مؤسس شركة كورنرستون العالمية للاستشارات وكبير المحللين بمؤسسة بوليتيكال كابيتال البحثية "إنهم يريدون أن يتأكدوا من الذي سيتعاملون معه في حكومة يمنية جديدة فالسعوديون لا يريدون انتخابات بل يريدون فقط حكومة قوية وهذا خلاف كبير بينهم وبين الأمريكيين."

 وقال خالد الدخيل أستاذ العلوم السياسية السعودي "هناك إجماع في اليمن على تنحي صالح... وحتى صالح نفسه جزء من هذا الإجماع."

وتخشى الولايات المتحدة والسعودية اكبر دولة مصدرة للنفط في العالم من أن تمهد الفوضى في اليمن الطريق لتنظيم القاعدة ليشن هجمات ضد مصالحهما في المنطقة وخارجها.

ويعتقد محللون أن الجهود تتركز الآن على تحديد مسار الانتقال السلمي للسلطة في اليمن تفاديا لحرب أهلية وإقناع أفراد من عائلة صالح بالتخلي عن سيطرتهم على الجيش وقوات الأمن.

القيادي في المعارضة اليمنية حسن زيد قال بأن أحزاب المعارضة اليمنية "اللقاء المشترك" ستلتئم غدا السبت لبحث تشكيل مجلس انتقالي دعا له شباب الثورة اليمنية، وسيتم الإعلام عن تشكيله بأقرب فرصة استجابة لضغوط الثوار في 18 محافظة يمنية.