الشيخ عبدالرحمن الصبيحي: لأول مرة منذ عام 1989 تستعيد ساحة العروض بعدن حضورها العسكري في يوم الاستقلال
وصف الأمين العام للأمانة العامة للمجلس الإنتقالي الجنوبي الذكرى ال58 لعيد الإستقلال ال30...
في سياق تفعيل العلاقة بين التيار والشباب نظم تيار مثقفون من أجل جنوب جديد لقاءً مفتوحاً بنشطاء من شباب الثورة الجنوبية السلمية صباح الخميس: 11/10/2012م، في قاعة ساحة الشهداء بالمنصورة.
وفي اللقاء الذي هدف إلى استشفاف رؤى الشباب وقراءتهم للمشهد الجنوبي دار حوار مفتوح تناول فيه الشباب مع أعضاء التيار ضرورة الربط بين الأجيال وتعزيز العلاقة الجدلية بين الخبرة والحماس وتسييد مبدأ الكفاءة بين الأجيال.
وناقش الشباب مظاهر وخلفيات التطور في زخم الثورة الجنوبية من جهة وما رافقه من إخفاقات ومعيقات مؤكدين أن ثورة الشعب الجنوبي ينبغي تجذير مفاهيمها وتأصيلها في الوعي والممارسة من القواعد إلى القيادات والعكس.
وتساءل الشباب عن جملة من القضايا في سياق أداء مكونات الثورة الجنوبية عامة ونشاط التيار خاصة، وعن علاقة النخب الجنوبية بالنضال في الساحات والميادين، منتقدين غياب الرؤى لدى بعض المكونات وتعددها رغم وحدة الهدف المتمثل في التحرير والاستقلال، كما عبر بعضهم عن ضرورة الربط بين القيادات والشباب بحلقة وسطية بينهما تستطيع أن توازن بين هذه وتلك بما يسهم في الدفع بالنضال قدماً على وعي جديد ورؤية رشيدة، بدلاً من سباق بعض القيادات للوصول إلى قطف الثمرة منفردة أو متحالفة جزئياً.
وعبر الشباب عن بعض المخاوف من ضعف بعض مفاصل الأداء الجنوبي، وما يلقيه من ظلال تشوش الرؤية ما يؤثر في فاعلية بعض الشرائح والفئات الجنوبية المؤمنة بالقضية ومسارها.
وكان د. سعيد الجريري رئيس تيار" مثقفون من أجل جنوب جديد" قد تحدث بشفافية عن رؤية التيار في ماله علاقة بالمشهد الجنوبي عامة، وهواجس الشباب وفاعلية دورهم خاصة، في اللحظة الراهنة، موضحاً بأن التيار ينظر إلى أهمية أن تكون هناك شراكة ومشاركة في التفكير والممارسة وإطلاق روح المبادرات الشبابية على قاعدة أن الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل.
وألمح إلى ضرورة أن يكون هناك امتداد أفقي ورأسي لفاعلية الثورة الجنوبية السلمية يستوعب حقيقة أن الوطن وتحريره مسؤولية الجميع، وأن صياغة ملامح الجنوب الجديد ينبغي أن تتشكل وفق الإرادة الشعبية العريضة.