​​​​​​

استمرار الوقفات الاحتجاجية المطالبة بالافراج عن " لالجي " و "هاني دين "

خليج عدن/ سعيد العاصمي

في تمام الساعة التاسعة والنصف صباح الأربعاء الموافق 3 / 10 / 2012 م تجمع بعض المتضامنين عند منزل عائلة الأخ عبد الكريم لالجي حاملين الصور وكان منها اللاصق ومنها العادي واللافتات الورقية والبلاستيكية وانطلقوا صوب مبنى المحافظة في منطقة المعلا بعدن قبالة الشارع الرئيسي وكان هناك بانتظارهم مجموعة أخرى من المتضامنين وارتصَ الجميع حاملين اللافتات والصور وتم البدء بتوزيع البروشرات والصور الملونة على الحاضرين في الوقفة وكذا على المارة سواء في الباصات أو السيارات وبدأت بعدها تعلوا الأصوات وعبر مكبر الصوت بالهتافات منها ( إفراج .. إفراج غيره مافيش خراج ) و ( ياعدن علَي صوتي نشتي إفراج فوري ) ( مطلبنا بالعربي الفصيح نشتي إفراج صريح ) و ( حرية إفراج لعبد الكريم .. حرية إفراج لهاني دين ) و ( ياوحيد باتجي كلنا لالجي ) و(عدالة حرية لعبدالكريم, عدالة حرية لهاني دين).

وعلى مدار ساعة من الزمن تخللها توزيع للمياه الباردة وحتى بعض المنظمات الحقوقية وزعت جريدتها على الواقفين ونزول بعض المواطنين من على الحافلات للتعبير بوقوفهم عن تضامنهم   وكان من اللافت عدم تعرض حراسة المحافظة للواقفين بأي أذى بل كان نظراتهم للواقفين فيها الكثير من التضامن الغير معلن .

كانت هذه الوقفة متميزة بالحضور النوعي من خلال حضور الآسرة وكذا مختلف الأطياف في عدن ( شباب .. رجال .. نساء .. شيوخ .. أطفال .. شخصيات اجتماعية ومدنية ).

كما أن تكللها بالنجاح كان حافزاً لتلاوة بيان الوقفة أمام بوابة المحافظة بمكبر الصوت وتسليم نسخة منه عند استقبال المحافظ شخصياً لممثلي الواقفين وإعطائهم كل تعابير التطمين والمؤازرة في حمل قضيتهم لأعلى المستويات للخروج بالإفراج عن عبد الكريم لالجي وهاني دين و قد تم استدعاء الأخ الأكبر لعبدالكريم لالجي ((نادر لالجي)) و سلم الخطاب شخصياً للمحافظ وحيد علي رشيد الذي أعلن عن تضامنه مع القضية حتى يتم الإفراج

ونحن نقول لمن حضر منَا ومن غاب ؟

بصوت واحد وليس بصوتين :

" لا لن نهدأ ولن نلين .. حتى ساعة الإفراج تحين .. لعبد الكريم لالجي وهاني دين "