​​​​​​

"وثيقة " تؤكد صحة ما نشرة " خليج عدن" الدفعة الاولى من المصفحات الاميركية في طريقها الى صنعاء

خليج عدن/ الاولى

نشرت صحيفة الاولى تقريراً كشفت فية عن وثائق سريه عن وصول 25 قاطرة منتصف الشهر الماضي محملة بعتاد عسكري خاص بالمارينز الامريكي من محافظة الحديدة الى صنعاء وهذة الوثيقة تؤكد صحة مانشرة موقع خليج عدن بعنوان " الدفعة الاولى من المصفحات الاميركية الواصلة الى ميناء الحديدة في طريقها الى صنعاء" الhttp://adengulfnews.com/news/2323.htmرابط"

"تقرير صحيفة الاولى "كشفت وثيقة رسمية صادرة عن وزارة الدفاع، ومصنفة كمحرر "سري"، عن نقل معدات عسكرية من ميناء الحديدة إلى صنعاء بواسطة 25 قاطرة، وأكدت مصادر متطابقة لـ"الأولى" أن المعدات هي نفسها معدات المارينز التي كانت الصحيفة نشرت عن وصولها في وقت سابق.

الوثيقة الصادرة عن وزارة الدفاع عبارة عن تعليمات موجهة إلى كل من: قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع، وقائد المنطقة العسكرية الوسطى، وقائد الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة. وتنص التعليمات على أنه ستتحرك يوم "غد 18/9/2012، عدد 25 قاطرة تحمل عتاداً عسكرياً"، وذلك من ميناء الحديدة إلى العاصمة صنعاء، عن طريق باجل -الحيمة - مناخة، ويرافقها 5 أطقم مسلحة من اللواء العاشر حرس جمهوري.

وتقول وثيقة وزارة الدفاع إن هذا العتاد العسكري "تابع للوزارة"، غير أن ذلك طبقا لمصادر "الأولى" ليس إلا غطاء لعملية نقل من شأن الإفصاح عن هوية من تتبعه أن يرتب مخاطر أمنية، مشيرة إلى أن ما تم نقله عبر هذه الناقلات هو في الواقع مصفحات جنود المارينز الذين كانوا وصلوا إلى صنعاء باعتراف رسمي قبل حوالي 5 أيام من نقل هذا العتاد.

واكتفى مصدر في وزارة الدفاع بالقول إن العتاد "خاص بالوزارة"، في اتصال هاتفي أجرته "الأولى" معه للاستيضاح عن االعتاد المشار إليه في الوثيقة.

وكانت "الأولى" نشرت في 16 سبتمبر، أي قبل تحرك القاطرات طبقا لوثيقة الدفاع بيومين اثنين، عن بدء نقل حوالي 200 سيارة مصفحة تابعة للمارينز الأمريكي، من الحديدة إلى صنعاء.

وفي اليوم التالي، 17 سبتمبر، اعترف مصدر حكومي في تصريح رسمي لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، بدخول هذه المصفحات، لكنه قلل من عددها، وقال إنها فقط 20 مصفحة، وجاء التصريح في سياق محاولات تقليل الحكومة من شأن التواجد العسكري الأمريكي في اليمن، الذي وصفه المصدر الحكومي أيضا بأنه "مؤقت"، وبغرض "حماية السفارة الأمريكية" بعد حادث الاقتحام الذي تعرضت له من قبل متظاهرين غاضبين بفعل الفيلم المسيء للرسول (ص).

تعليمات وزارة الدفاع في الوثيقة التي حملت الرقم 796، والصادرة بتاريخ 17 سبتمبر الجاري، وجهت في البند رقم 2، بالتالي: "على قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية تأمينها في نطاق مسؤوليته وإبلاغ ربيش بن وهبان بعدم اعتراضها"، وبن وهبان هو شيخ قبلي موالٍ للواء علي محسن الأحمر، ونفذ عمليات عسكرية ضد القوات الموالية لصالح على طريق صنعاء –الحديدة، منذ بداية أزمة الانشقاق العام الماضي.

وفي البند الثالث: "على قائد الحرس الجمهوري توجيه قائد اللواء العاشر حرس جمهوري بدفع عدد 5 أطقم مسلحة لمرافقة القاطرات"، إضافة لتعليمات أخرى.

وذيلت الوثيقة بـ"نسخة إلى: رئيس الجمهورية، رئيس هيئة الأركان العامة، دائرة الاستخبارات العسكرية، عمليات وزارة الداخلية، التأمين الفني".

ويقطن جنود المارينز الذي يبلغون حوالي 300 مقاتل، في فندق شيراتون الذي أصبح نزلا خاصا بهم، ومغلقا في وجوه زبائنه الآخرين، ويقع الفندق على مسافة قريبة من مبنى السفارة الأمريكية.

في ما يلي نص "الوثيقة" الصادرة من وزارة الدفاع:

"(سري)

تعليمات وزير الدفاع رقم (1643)

إلى:

قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية- قائد الفرقة الأولى مدرع.

قائد المنطقة العسكرية المركزية.

قائد الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة.

مدير دائرة الإمداد والتموين.

بموجب التعليمات تلفونيا

التعليمات:

1-  إشارة إلى تعليماتنا رقم 1641 بتاريخ 16/9/2012، ستتحرك الساعة 200 يوم غد 18/9/2012 عدد 25 قاطرة تحمل عتاداً عسكرياً تابعة لوزارة الدفاع من الحديدة إلى صنعاء عبر طريق باجل -الحيمة -مناخة –صنعاء، ويرافقها عدد 5 أطقم مسلحة من الشرطة العسكرية عدد 5 أطقم مسلحة من اللواء العاشر حرس جمهوري.

2-  على قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية تأمينها في نطاق مسؤوليته وإبلاغ ربيش بن وهبان بعدم اعتراضها.

3-  على قائد الحرس الجمهوري توجيه قائد اللواء العاشر حرس جمهوري بدفع عدد 5 أطقم مسلحة لمرافقة القاطرات.

4-  على رئيس عمليات المنطقة المركزية توجيه معسكر المنار بتأمين الخط ومرافقة القاطرات.

5-  على الجميع تأمين تحرك القاطرات كل في نطاق مسؤوليته وتتحملون المسؤولية الكاملة عن ذلك.

6-  على المعنيين في ميناء الحديدة وشعبة التأمين الفني بالحديدة تجميع القاطرات والأطقم الليلة في القاعدة الإدارية بالحديدة (المحطة العسكرية).

7-  على مدير دائرة الإمداد والتموين التوجيه بتموين جميع الآليات والأطقم المرافقة مع تأمين وجبة العشاء للأطقم المرافقة مع سائقي القاطرات.

8-   مرسل للتنفيذ. اعتراف سريع.

التوقيع:

مركز القيادة والسيطرة

نسخة إلى:

رئيس الجمهورية

رئيس هيئة الأركان العامة

دائرة الاستخبارات العسكرية

عمليات وزارة الداخلية

التأمين الفني

من جانب آخر، أكد الرئيس عبد ربه منصور هادي، أمس السبت، أنه يوافق شخصياً على كل ضربة أمريكية تشنها طائرة بدون طيار في بلاده، لاستهداف نشطاء في تنظيم القاعدة، ووصف تلك الطائرات الموجهة بأنها أعجوبة تقنية ساعدت في وضع حد للمكاسب التي حققها التنظيم العام الماضي.

وتحدث هادي إلى صحفيين من صحيفة "الواشنطن بوست" الأمريكية، قائلاً: "كل عملية، قبل تنفيذها، يأخذون إذناً من الرئيس"، مشيداً بـ"دقة" الطائرات الأمريكية، وقال: "الطائرات بدون طيار أكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية من الدماغ البشري".

وقدم تفاصيل جديدة حول مركز عمليات مشتركة في اليمن يتولى رصد عمليات مكافحة "الإرهاب"، ويعمل به أفراد من الجيش والاستخبارات من الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية وعُمان.

وقال هادي إن مقر مركز العمليات المشتركة موجود بالقرب من صنعاء، وهو يعد بمثابة عصب العمليات الاستخباراتية ضد جناح القاعدة في جزيرة العرب، وتابع: "يمكنكم الذهاب إلى مركز العمليات ورؤية اتخاذ تلك العمليات خطوة بخطوة".

وهذا رابط الخبر :