الباحثه اسيل أنيس مقبل تنال درجة الدكتوراه بامتياز في طب الاسنان
أجمل التهاني والتبريكات للدكتورة اسيل أنيس مقبل بحصولها على شهادة الدكتورة بامتياز في طب الاسنا...
اعتبر القيادي الاشتراكي/ صالح ناجي حربي ان طارق الفضلي ظهر على حقيقته كاشفا عن أسرار خطيرة كانوا ولا يزالوا أولياء نعمته لا يجاهروا بها ولن يجاهروا بها حتى في المستقبل البعيد نسبيا، جاء ذلك خلال تعليقه على قول طارق في آخر تصريح له انه يحضر لبدء حرب مثل حرب 1994م ، لاجتثاث الاشتراكي وأعضائه باعتبار الحزب بحسب طارق ( سرطان ) وأعضائه شيوعيين وكفره .
وأكد حربي ان هذا كلام خطير يكشف فيه طارق الفضلي عن مسألتين غاية في الأهمية :- الاولى: اعترافه الصريح بمشاركته في التهيئة لحرب 94م من خلال سلسلة الاغتيالات التي سبقت تلك الحرب اللعينة ، ومشاركته مع كل العناصر الإرهابية المستقدمة من أفغانستان للقتال في الجنوب مع كل القوى التي تحالفت في حرب 94م ، والتي ليس لها علاقة فيما يسمونه الدفاع عن الوحدة زوراَ وبهتاناَ، والثانية: إعلانه الصريح هذا يؤكد خطته ومن يديرونه بالريمونت كنترول استعادة نشاطهم الإرهابي الموجه ضد الحزب الاشتراكي وأعضائه مع سبق الإصرار والترصد من خلال هذه الفتوى الجديدة السيئة .
وأضاف:بما أن الحزب الاشتراكي هو احد ركائز العملية السياسية يعمل في إطار الدستور والقانون ، وله مكانته المرموقة في المجتمع ، وجميع أعضائه مواطنون من أبناء هذا الوطن ، فمن حقهم بل وواجب عليهم رفع بلاغ بهذا إلى النائب العام والى رئيس الجمهورية والى الرأي العام، فإذا كانت سلطات الدولة جادة في مكافحة هذه الجرثومة ( الإرهاب ) فها هو الصندوق الأسود في متناولها ، هاهو الرجل المتلون والمتناقض والمريض يعلن فصل جديد من الأعمال الإرهابية ، كاشفا الخطط الإجرامية لأسياده وأولياء نعمته .
متسائلا:هل تريد السلطات ممثله بالنائب العام أدلة أكثر وضوحا مما قاله طارق الفضلي ، وما ينوي فعله ؟