الشيخ عبدالرحمن الصبيحي: لأول مرة منذ عام 1989 تستعيد ساحة العروض بعدن حضورها العسكري في يوم الاستقلال
وصف الأمين العام للأمانة العامة للمجلس الإنتقالي الجنوبي الذكرى ال58 لعيد الإستقلال ال30...
أعرب مجلس التنسيق لمنظمات الحزب الإشتراكي اليمني في المحافظات الجنوبية عن إستنكاره الشديد لتعطيل التحقيق في محاولة إغتيال الأمين العام للحزب الدكتور ياسين سعيد نعمان ،والتمييع المتعمد للقضية طيلة ما يقرب من شهر من تلك المحاولة الآثمة.
وجاء في رسالة موجهة الى امانة الحزب ومكتبه السياسي "لقد تبين ان هناك تراخي وعدم إكتراث من قبل الحكومة واجهزتها المعنية تجاه المحاولة المعدة بعناية رغم الإدانات السياسية الواسعة وردود الأفعال الجماهيرية الغاضبة على إمتداد الوطن". وتابعت الرسالة " ان الحكومة التي إجتمعت في اليوم التالي لمحاولة الإغتيال ولم تقم حتى بمجرد الإدانة للجريمة، ناهيك عن الواجب الذي يجب ان يؤدى والمسؤولية والمهام المناط بها للتوجيه بإتخاذ الإجراءات والتحقيقات اللازمة في هذه الظروف الحساسة.
كما أن محاولات حثيثة ومستمرة منذ ذلك الحين قد جرت لتعطيل أي تحقيق والتأثير عليه أن تم لاحقاً وذلك من خلال تسريبات إعلامية وتصريحات لمسئولين وسياسيين تصب في هذا الاتجاه وترمي إلى التشكيك في محاولة الاغتيال من الأساس وتبرير ما حصل وتصويره على أنه سوء تفاهم!! ومازالت هذه الحملة السياسية-الإعلامية مستمرة وقبل إجراء أي تحقيقات حقيقي وجاد فيها.
واضافت رسالة تنسيقية منظمات الحزب الإشتراكي في المحافظات الجنوبية "إزاء هذه الحالة وإستشعارا لخطورة ما يحصل ومسؤولية الحزب تجاهها ولأن ظاهرة الاغتيالات السياسية بشكل عام قد اتسع وأمتد نطاقها وزاد عدد المستهدفين منها في الآونة الأخيرة، والتي اتجهت عملياتها إلى الجنوب والجنوبيين في الأساس ، ومع تقديرنا لما قامت به هيئات الحزب العليا، إلا أننا في مجلس التنسيق ونحن بصدد عملية إستهداف قمة هرم ألحزب ، نطلب من المكتب السياسي والأمانة العامة العمل على ما يلي:
1- تجميد مشاركة الحزب في كل الأعمال المتصلة بمؤتمر الحوار الوطني بما فيها مشاركته في اللجنة
التحضيرية الفنية.
2 - طلب تحقيق دولي أو فريق محققين دوليين يقوم بالتحقيق في هذه القضية، وأن ينسحب الموقف أيضاً
على كل الجرائم والاعتداءات ذات الطبيعة السياسية والإرهابية التي طالت نشطاء الحراك السلمي
وشباب الثورة وسياسيين وقيادات مدنية وعسكرية، والتي عادة ما يفلت مرتكبيها من العقاب ، أن هذا الإجراءات وحدها ما سيمكن من كشف المستور وإظهار الحقائق للناس ، كما سيشكل في ذات الوقت رادعاً حقيقياً للقوى التي امتهنت هذا النوع من الجرائم.