​​​​​​

بيان صادر عن الحملة الأمنية في مديريات الصبيحة

 

تؤكد الحملة الأمنية أنها تتابع عن كثب كافة الأنشطة المشبوهة التي تستهدف النيل من الأمن والاستقرار، وتعمل بتنسيق عالٍ مع الجهات المختصة لرصد وملاحقة كل من يشارك في بث الفوضى والتحريض ضد القيادات الوطنية والأجهزة الأمنية.

وقد تم خلال الأيام الماضية رصد عدد من الصفحات والحسابات الإلكترونية التي تستخدم أسماء وهمية ومستعارة بهدف التحريض الممنهج ضد قيادات الحملة الأمنية في الصبيحة، وعلى رأسهم الفريق  محمود الصبيحي، والعميد حمدي شكري، واللواء أحمد عبدالله تركي، والأستاذ مراد جوبح.

وتمكنت الفرق المختصة من ضبط أحد العناصر المتورطة، والذي وُجد بحوزته عدد من الحسابات الإلكترونية التي يديرها بتمويل خارجي، ويقوم من خلالها بتنفيذ حملات تشويه وتضليل إعلامي منظم.

كما تم تتبع بقية العناصر التي ثبت تورطها في إدارة صفحات مماثلة، واتضح أن بعضها يُدار من خارج الوطن، وتحديداً من صنعاء، بتمويل مباشر من جهات مرتبطة بميليشيا الحوثي، في إطار مخطط إعلامي ممنهج يستهدف تشويه الحملة الأمنية وإضعاف مؤسسات الدولة في مديريات الصبيحة.

وتنوه الحملة الأمنية بأن المجموعة التي تُدير أنشطة التحريض من خارج الوطن معروفة بالأسماء، وتم تحديد أماكن تواجدهم بدقة، ويتم حالياً تجهيز ملفات متكاملة عن أنشطتهم وتورطهم في أعمال تحريضية وإعلامية معادية، تمهيداً لرفعها إلى الأشقاء في الدول التي يقيمون فيها، لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وفقاً للأنظمة والاتفاقيات الدولية المعمول بها.

كما تؤكد قيادة الحملة الأمنية أنها لن تتهاون مع أي جهة أو شخص يثبت تورطه في دعم أو تنفيذ حملات تحريضية ضد الأمن، سواء من داخل الوطن أو خارجه، وستتم ملاحقتهم قانونياً حتى تتم محاسبتهم ومقاضاتهم وفقاً لما يقتضيه القانون.

إن الحملة الأمنية مستمرة في أداء مهامها بكل حزم، ولن تثنيها الحملات الإعلامية المغرضة عن واجبها في حفظ الأمن والاستقرار، وتؤكد أن أبناء الصبيحة صف واحد خلف قيادتهم الوطنية، ولن يسمحوا بأي اختراق أو مؤامرة تمس نسيجهم أو أمنهم.

صادر عن:
قيادة الحملة الأمنية
مديريات الصبيحة – طور الباحة، المضاربة، رأس العارة،