​​​​​​

تدشين المخيم الطبي الخيري في عيادات معاك الدولية بعدن

برعاية معالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن الاستاذ/ احمد حامد لملس، دشن مدير عام مكتب الصحة بعدن الدكتور أحمد البيشي ومعه المدير التنفيذي لعيادات معاك الدولية الدكتور جمال خدابخش المخيم الطبي الخيري 

في مبنى عيادات معاك الدولية بمديرية خورمكسر والذي سيستمر لمدة ستة أيام ،ابتداءً من اليوم، السبت، لتقديم خدمات الكشف و المعانية للأمراض التخصصية مجاناً.

 

و عبر مدير عام الصحة بعدن الدكتور أحمد البيشي عن سعادته البالغة في اقامة مثل هذه المخيمات لتقديم الرعاية الصحية ، عالية الجودة لخدمة المواطنين.. موكدا على أهمية هذه الأعمال الانسانية التي تاتي للتخفيف من معاناة المرضى المصابين بالأمراض المزمنة خصوصا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع اسعار الأدوية.. داعيا القطاع الصحي الخاص المساعدة في تقديم الادوية للأمراض من اجل تخفيف الاعباء على المواطن.

كما ثمن البيشي الجهود المبذولة من قبل عيادات معاك الدولية، في تنفيذ أعمال المخيم الطبي الخيري الذي يسهم فى تخفيف معاناة المرضى والوصول لتلقي الخدمة الطبية المميزة.

من جانبه أوضح" المدير التنفيذي لعيادات معاك الدولية الدكتور /جمال خدابخش أن الهدف من اقامة المخيم الطبي الخيري الأول للأمراض التخصصية في عدن هو تقديم خدمات طبية نوعية جيدة للمرضى ذات جودة عالية، بما في ذلك التوعية الصحية كون المجتمع مازال يفتقر الى التوعية في ظل الظروف الاستثنائية التى يعيشها.

وقال: إن هذه المبادرة تاتي استجابة للوضع الصعب في البلاد و احتياج الكثير من المرضى للسفر لاستكمال علاجهم لذلك وجدت العيادة الاستشارات الطبية من اجل الاتصال عن بعد عبر الانترنت بمساعدة اطباء يمنيين و اجانب مما يسهل التواصل بين المرضى و الاطباء في الخارج للذين لا يستطيعون السفر.

وتابع" أن الكشف والمعاينة مجاناً في المخيم من قبل نخبة من الأطباء الاخصائيين في التخصصات الصحية ( جراحة الأوعية الدموية و الجراحة العامة ـ أمراض باطنية ـ أمراض نساء والولادة ـ أمراض جلدية وعقم ـ أمراض الدم ـ أمراض العظام و المفاصل ـ أمراض أنف وأذن وحنجرة)، بالإضافة إلى خصم في نسبة الخدمات الطبية والفحوصات المختبرية إلى 20% ، وخصم في نسبة جهاز الاترا ساوند النساء والولادة إلى 40%، لتقديم خدماته في الفترتين الصباحية و المسائية.

لافتاً إلى ان إستقبال المخيم الطبي الخيري، للمرضى المستفيدين من الفقراء و الاشد فقرا حتى بعد انتهاء المخيم، لتخفيف معاناتهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.