​​​​​​

الكشافة اليمنية توضح بشأن الحملة التي تستهدف قيادتها ومنتسبيها

 

 

استغربت جمعية الكشافة والمرشدات اليمنية، تصريحات يشنها من وصفهم بـ" الديناصورات" والتي تستهدف ما تبقى من كيان كشفي لانهاء اي تواجد للكشافة في المحافظات .

واكد بيان صادر عن إدارة العلاقات العامة والإعلام في جمعية الكشافة والمرشدات اليمنية أن الجمعية تعمل منذ ما يزيد عن العشر سنوات بجهود ذاتية تطوعية ودون أي موازنة أو دعم حكومي رغم الاستغاثات والمناشدات والتوجيهات المتلاحقة وهذا الأمر يصعب فهمه كثيرا عند هذه الديناصورات التي تعودت ان لا تقوم بأي عمل كشفي إلا بمقابل مادي مسبق بل إن أمر التطوع مستحيل من قبلهم، منوها بجهود قيادة الجمعية ومنتسبيها المخلصين على امتداد الوطن والتي نجحت في استمرار نشاطاتها وحضورها إقليميا ودوليا رغم الظروف القاهرة الراهنة. العشر السنوات وجد فيها عشرات القادة الجدد والاف الكشافة الذين تلقوا تأهيلا علمياً حديثا وتقنيات جديدة صعب جداً أن تستوعبها تلك الديناصورات التي تعتقد أن الزمن توقف عندها بتوقف مخصصاتهم المالية عشر سنوات تشكلت سياسة جديدة لمنح الشارات واستراتيجيات جديدة كالحماية من الأذى والتنوع والاندماج والحوكمة وغيرها كثيراً وبكل تأكيد لم يسمع عنها هؤلاء المتقولين زوراً على الكشفية، وهذا ما حصل ويحصل في جميعة الكشافة والمرشدات اليمنية التي تواكب كل هذا وبكل قوة.

واشار البيان إلى أن الجمعية حققت إنجازات كبيرة خلال الفترة الماضية فعلى سبيل المثال لا الحصر مايخص كوفيد 2019. الذي كان العالم باكمله مستنفر باستثناء الديناصورات المتحجرة وبوقت هرب الكثير من الطواقم الطبية .... مشاركة 11000 الف كشاف خلال تفشي وباء كورونا وبحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، كما حقق متطوعي الكشافة 270,000 ساعة مئتين وسبعين ألف ساعة عمل طوعي وبشهادة شركاء الجمعية من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة وغيرها ولأي مهتم وفقط يكفيه الرجوع إلى أي متصفح على الانترنت، ناهيك عن النجاح الكبير لمشروع رسل السلام وانشاء المقر الرئيس للجمعية في العاصمة عدن، والذي يفتح أبوابه لكافة منتسبي الحركة الكشفية على مدار الأسبوع ومواجهة الكوارث الطبيعية والايوا والانقاذ والأعمال البيئة ووووو

ودلل على نجاحات الكشافة اليمنية بالتحية الكشفية التي قدمها المؤتمر الكشفي العربي 29، للكشافة اليمنية ولمجهوداتها وأعمالها في ظل الظروف بها البلاد، وتوصيته بتقديم الدعم اللازم للكشافة اليمنية للقيام بدورها كاملة بحسب ما أورده البيان الختامي للمؤتمر، وهي اشادة غير مسبوقة في تاريخ الحركة الكشفية العربية.

 

وتساءل البيان: لطالما أن النشاط طوعي فالمفوض العام لم يمنع أحد من المشاركة وخدمة مجتمعه ولم يمسك له العصا ويمنعهم من القيام بخدمة المجتمع ، لكن البعض والذين منذ سنوات لما يقدموا أي نشاط يلجئون للبحث عن أي شماعه، متناسين أن الكشاف حريص على خدمة المجتمع، ولا يحتاج إلى تكليف ولا إلى تعميم، ولا موازنة.

 

واكد البيان أن اي سفريات أو مشاركات سواء لقيادة الجمعية أو الاعضاء على نفقتهم الشخصية لتمثيل بلادنا، كأمانة ومسؤولية وباب المشاركة مفتوح ومتاح للجميع في حال توفرت لديهم الإمكانيات بل الذي يستحيل عليهم استيعابه أن معظم الدورات والمؤتمرات والمخيمات الخارجية يتم التسجيل فيها أون لاين يعني متاح للجميع،واحصائيات المشاركات الخارجية المسجلة لدى الجمعية توكد مشاركة معظم المحافظات الشمالية والجنوبية وبنسب متفاوتة منها صنعاء وغيرها.

 

وحيا البيان كافة منتسبي الحركة الكشفية على جهودهم العظيمة والمستمرة والتي ضربت اروع الأمثلة في التضحية والوطنية والتماثيل المشرف الخارجي على المستوى الإقليمي والدولي لفتيات وفتيان الكشافة وقياداتها فخلال العشر السنوات حققت الجمعية مايزيد من الألف مشاركة كمشاركات بدورات او ورش عمل وندوات وحضور مؤتمرات وحققت فوزا إقليميا بعدد من عضويات اللجان كان أهمها اللجنة الكشفية العربية ومستشارين الشباب وعضوية اللجان الفرعية، وحققت أيضاً شراكات إستراتيجية مع عدد من المؤسسات الدولية، وما نحب أن ننوه بهذا الشأن أن علاقة الجميعة بالجمعيات الكشفية العربية علاقة الشراكة والمحبة والأخوة.

وعلى الصعيد المحلي فإن منتسبي جمعية الكشافة والمرشدات اليمنية بالمحافظات مستمرون في عطائهم أقوياء بقوة إيمانهم بأن الكشافة مستقلة قوية بعيدة عن السياسة همها الاول الهدف الذي تأسست من اجله وهو خدمة المجتمع، شركاتهم قوية مع قيادات السلطة المحلية بمحافظاتهم فهم المعني الأول بنشاطاتهم.

 

في الختام نقول إن تاريخ وإنجازات الكشافة اليمنية الكثيرة لا يكفي هذا البيان لتعددادها، ونؤكد أن كل المحاولات اليائسة التي يفتعلها بعض المرضى ستنكسر على صخرة صلابة الحركة الكشفية اليمنية الضاربة في التاريخ، وكما قال تعالى: {فأما الزَّبد فيذهب جُفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض...} صدق الله العظيم.