​​​​​​

تحرير القنصل السعودي يوقف شحنة نفط بـ 600 مليون دولار

خليج عدن/ خاص

اكدت مصادر خاصة ان السلطات في المملكة العربية السعودية اوقفت منحة المجانية البترولية لليمن منذ بداية الشهر الحالي يوليو، كما حرم عشرات الالاف من اليمنيين من اداء العمرة بعد ان امتد اختطاف القنصل العام السعودي عبدالله الخالدي.

وتسليمه لعناصر القاعدة بعد ان فشل الوسيط البرلماني في وساطته وتحرير الخالدي.

وقالت المصادر ان الوسيط البرلماني محمد قاسم النقيب ظل شهرا كاملا في حالة تواصل مع الخاطفين بينهم ديان ومقديشو وآخرين من جهته والسلطات اليمنية من جهة اخرى ، لكنه لم يحقق أي نتائج تذكر لعدم جدية الوسيط البرلماني مما ادى  الى تسليم الخالدي الى القاعدة.

وذكرت المصادر ان السعودية ازاء هذه المواقف المتخاذلة لتحرير احد دبلوماسيها اتجهت الى اتخاذ اجراءات بوقف المكرمة البترولية التي ظلت تضمها طيلة اشهر الازمة وحتى آخر يونيو، وطالت الاجراءات طالبي الاقامة والتابعية من اليمنيين ويعتقد ان النائب البرلماني النقيب له في هذه الطلبات.