​​​​​​

الحجاج يصعدون إلى عرفات لأداء الركن الأعظم في الحج

توافدت طلائع الحجاج صباح اليوم الثلاثاء إلى صعيد عرفات، إيذاناً ببداية الركن الأعظم لأول موسم حج بأعداد مليونية لأول مرة منذ 2019، بعد أن اقتصر في العامين الماضيين على أعداد محددة بسبب وباء كورونا.

وبدأ تحرك الحجاج من منى، نحو صعيد عرفات في يوم الوقفة الكبرى، حيث يؤدون صلاتي الظهر والعصر قصراً وجمعاً، قبل النفرة متجهين إلى مزدلفة للمبيت فيها، قبل الانتقال إلى منى لاستكمال مناسك الحج.
ورافقت موسم الحج إجراءات غير مسبوقة، أهمها زيادة عدد المستفيدين من مبادرة طريق مكة لحجاج الخارج، والتوسع في منح التأشيرة الإلكترونية.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، العقيد طلال بن عبدالمحسن بن شلهوب، مساء الإثنين اكتمال تنفيذ المرحلة الأولى من خطة نقل الحجاج إلى المشاعر المقدسة في اليوم الثامن من ذي الحجة، بكل سلاسة ويسر وطمأنينة.
وأكد اكتمال نقل الحجاج من مكة المكرمة، والمسجد الحرام، إلى مشعر منى، لقضاء يوم التروية والمبيت فيها تمهيداً للتصعيد منها بعد الثامنة من مساء اليوم الثامن من ذي الحجة للوقوف بعرفات، مشيراً إلى بداية التصعيد المباشر من مكة المكرمة إلى عرفات لنقل الحجاج الذين يبيتون في عرفة ليلة التاسع من ذي الحجة.
من جانبه، أكد وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج الدكتور عايض الغوينم، تفويج 65% من الحجاج إلى مشعر منى، في انتظار  توجيه الباقين، حسب رغبتهم إلى مشعر عرفات.
بدوره أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، أن الحالة الصحية للحجاج مطمئنة، وأنه لم يسجل بينهم أي تفشٍّ، أو أمراض مهددة للصحة العامة، داعياً الحجاج إلى الالتزام بالوقاية من الحرارة، والتعرض المباشر لأشعة الشمس، وشرب السوائل بكميات كافية أثناء تنقلاتهم.