​​​​​​

استطلاع يكشف خوف الأميركيين من هجوم "أخطر" من النووي

أظهر استطلاعان للرأي أن الأميركيين يرون الآن أن الهجمات الإلكترونية هي أكبر تهديد يواجه البلاد، مما يشير إلى أن المخاوف السيبرانية طغت على القلق بشأن الإرهاب أو الأسلحة النووية.

يأتي الهوس الوطني بهجوم الكمبيوتر على الكمبيوتر، الموثق في استطلاع أجرته مؤسسة غالوب عام 2023 واستطلاع بيو للأبحاث لعام 2022، في وقت يبدو فيه الهجوم الإلكتروني ينتشر بشكل كبير حول العالم.

وفي استطلاع غالوب، صنف 84% من المشاركين الإرهاب الإلكتروني على أنه تهديد خطير، مما جعله يتفوق على 10 مخاوف أخرى، بما في ذلك الإرهاب الدولي والاحتباس الحراري، والبرنامج النووي الإيراني.

أما في استطلاع بيو، فقد صنف 71 في المائة من الأميركيين "الهجمات الإلكترونية من دول أخرى" على أنها تهديد كبير، مما جعلها تتفوق على الاحتباس الحراري والأمراض المعدية. وعلى عكس غالوب، لم يشر تقرير بيو على وجه التحديد إلى التهديدات النووية.