بيان توضيحي حول أسعار الإسمنت
تنفي الشركة الوطنية للإسمنت نفيا قاطعا ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي من أخبار...
دعا السياسي المخضرم الأستاذ عبد الله بن عبد المجيد الاصنج وزير خارجية اليمن الأسبق رئيس تثكل الجنوبيين المستقلين ـ قيد التأسيس لمحاكمة كل من الرئيسان علي عبد الله صالح وعلي سالم البيض وقال "الاصنج" في اتصال هاتفي مع (الأمناء) : لقد استعدى علي البيض وآخرين سبقوه أو لحقوا به كل من له رأي أو موقف آخر ودفعت المحافظات الجنوبية ثمناً باهظاً لرعونتهم وجهلهم.
مضيفا : ان علي سالم البيض مسؤول عن إعلان حروب ومواجهات وإبرام اتفاقية الوحدة مع علي عبدالله صالح دون ان يكون للشعب قول في مستقبل مصيرهم ، وعلي سالم البيض وعلي عبدالله صالح مسئولان عن قضايا ومخالفات مالية وجنائية ومن حق الشعب أن يطالب بالتحقيق فيها تمهيداً لمحاكمتهما.
وكشف "الاصنج" : ان اليمن قد أصبح تحت وصاية خارجية دولية أمريكية بغطاء دولي وقد يقول فلاسفة العهر السياسي انه لا ضير ولا عيب في الصولات والجولات التي يقوم بها السفير الأمريكي في صنعاء من أجل احتواء خلافات خطيرة تبرز تارة وتخبو تارة أخرى بين المخلوع وفلوله الطامعين في أن يكونوا ورثة غير شرعيين على حساب طموح من الجيش والقبيلة والحزب الواقفين في ردهة الانتظار لتقليص أن امكن دور شباب الساحات.
وحول رؤيته للحوار قال الأستاذ عبد الله الاصنج في سياق حديثة لجريدة (الأمناء) : دعوة الحوار في رأيي مجهود شكلي من أجل إسقاط واجب وبراءة ذمة من الداعين والمدعوين لحوار الطرشان تعترض الحوار معوقات من فلول النظام السابق وسلبية الإصلاح والاشتراكي اللذين يجيدان العزف المنفرد على الربابة .. مؤكدا : أن مشروع الحوار كالعملة الصعبة يتعذر التعامل معه بعد أن سيطر المخلوع على مطابع البنكنوت وأعاد الوسيط الإفريقي الأجير خبير تزوير الريال والدولار إلى بلده ملفوفاً بالعلم منذ ردح من الزمن. وكفى الشعب كلاماً وهدار فضوء النهار قد بزغ على شهرزاد ولم يعد هناك جدوى من مواصلة الهرج بالكلام المباح.