#الأرصاد تتوقع عودة الطقس الجاف والشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية وطقس معتدل بالمناطق الساحلية
توقع مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر في الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، اليوم السبت، أن...
كشفت صحيفة الأولى اليومية عن تفاصيل الهجمة الشرسة التي يشنها إعلام حزب الإصلاح عليها، لافتة إلى أن اتهام مدير مكتب وزير الاعلام وشلته لـ"الأولى"، بـ"قربها من نجل صالح"، هو إهانة لشخصك ولذكائك، فمثل هذا الكلام يردده حميد الأحمر فقط لأنه لا يفهم، ولأنه ينظر إلى كل اليمنيين بأنهم من لم يكن منهم في قطيعه فإنه في قطيع "أحمد"، باعتبار أنهما وحدهما "الوريثان الشرعيان" للبلاد والعباد، بينما تدرك أنت جيداً أن اليمن أكبر من فساد الاثنين.
خليج عدن ينشر نص رسالة الأولى:
" إلى وزير الإعلام
معالي الوزير علي العمراني
لست مديناً في وصولك إلى منصبك لأحد إلا لشخصيتك "المحترمة" أو التي كان الجميع يحترمونها, حتى لقد حظي تعيينك وزيراً للإعلام بترحيب هو الأوسع بين ردود الفعل المرحبة التي حصل عليها زملاؤك الوزراء.
السؤال الآن: كيف نسيت ذلك؟ ولماذا تعتقد أنك مدين لصبية الأحزاب حتى تنخرط في كل هذه البعزقة لسمعتك في سبيل إرضائهم؟
تصريح "التكذيب" الذي صاغه باسم وزارتك كُتَّابُ "الإصلاح" رداً على ما نشرته "الأولى" يضعك في موقع لا نملك إلا أن نشفق عليك منه؛ فأنت كذبت خبراً يعرف كل موظفي المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون أنه صحيح، ويعرف غالبية الإعلاميين والنخب الإعلامية أنه صحيح مائة بالمائة... وبالتالي هم يعرفون أن "الأولى" صادقة وأن ردكم يفتقر للمصداقية. لقد أخذت اسكندر الأصبحي واصطحبته إلى المؤسسة عنوة ورغماً عن توجيهات هادي. وكانت هذه خطوة فجة منك وأنت من كان الجميع يحسبونك أكثر مدنية وتحضراً ولا يمكن أن تقبل بأن تنال من موقع الرجل الأول في البلاد أبداً!!!!
لقد نشرنا خبراً أوردنا فيه مجرد "معلومات" وكان بإمكان طاقمك توضيح ما ورد في الخبر أو تبرير تصرفك ببيان توضيحي يليق بموقعك كوزير لا كمحرر في صحيفة "الأهالي"، لأن خبر"الأولى" لم تكن فيه أي عدائية تجاهك, لقد كان تفصيلاً لأحداث جرت فحسب.
ثم إن اتهام مدير مكتبك وشلته لـ"الأولى"، بـ"قربها من نجل صالح"، هو إهانة لشخصك ولذكائك، فمثل هذا الكلام يردده حميد الأحمر فقط لأنه لا يفهم، ولأنه ينظر إلى كل اليمنيين بأنهم من لم يكن منهم في قطيعه فإنه في قطيع "أحمد"، باعتبار أنهما وحدهما "الوريثان الشرعيان" للبلاد والعباد، بينما تدرك أنت جيداً أن اليمن أكبر من فساد الاثنين، وأن صحافيي "الأولى" يرون أنفسهم أكبر من حميد وأحمد وحاشيتهما معاً، ولعلك لم تنس أنه حين كنت عضوا مطيعا في حزب صالح (المؤتمر الشعبي) كان صحفيو "الأولى" على رأس جبهة الإعلام الحر المناهض لصالح وحكمه، ومثلما كانوا سيظلون منتمين للناس والقراء، رقباء على السلطة والفساد أياً كان الفاسد وأياً كان من في السلطة، وأياً كانت أسلحة "الإرهاب" و "التخوين" التي يوجهها إليهم شركاء صالح القدماء/ الجدد (الإصلاح وحاشد وَخدَّامو خَدَّامي الجرافي).
تحولك إلى خدمة "حميد" أو "الإصلاح" لا يعني أن الناس الآخرين يمكن أن يقبلوا بأن يكونوا خدما "لأحمد" أو "صالح" (اعتبر هذه حكمة العام).
ولذلك فإن ما ورد من طرفكم، وما ورد في وسائل حميد الأحمر والإصلاح الإعلامية (سهيل، الأهالي، مأرب برس) هو تحريض على "الأولى" يمس مباشرة حياة صحفييها والعاملين فيها، لأن نسبتهم الكاذبة إلى طرف من الأطراف المتصارعة، في فترة متوترة مثل التي نعيشها، هي بمثابة "فتوى" بإهدار دمائهم. لهذا نحملكم مسئولية أي خطر يترتب على هذا التحريض الصادر من قبل وزارتكم مثلما نحمل حميد الأحمر والإصلاح وإعلامهما نفس المسئولية.
ولا بأس أن تبلغ اسكندر الأصبحي، رئيس تحرير "الميثاق" حتى وقت قريب، بأنه في موقف مضحك حين يكيل اتهامات لـ"الأولى" بتبعيتها، بينما هو قضى عمره كله من يوم فطمته أمه وإلى ما قبل أمس يشقي لصالح وعيال صالح. وفجأة وحين احتاجه إعلام الإصلاح، (أمس الأول الخميس وليس قبل أو بعد جمعة الكرامة!) تم تحويله إلى "ثائر"..
عيب والله، المكايدات الإعلامية والسياسية تحتاج ذكاء وابتكاراً أما هذا الابتذال الذي أصبحتم عليه فلا ينم إلا عن وفرة ضحالة. حين عينت "الجرادي" للإذاعة والتلفزيون رأيت حجم ردة الفعل لدى كل الأسوياء على هذا القرار الأعوج، ثم لما شاء المستفيدون من قرارك الانتقام من هادي خدعوك مرة أخرى وجعلوك تأتي بإعلامي من المؤتمر لتعيينه في الموقع وكان هدفهم لو وافق هادي على القرار أن يقولوا للناس: "أنظروا رفض الجرادي لأنه إصلاحي، لكنه وافق على الأصبحي لأنه مؤتمري!"...لكن هذه يا سيدي حركات نص كم، وما كان أحراك أن تكون أذكى، وأن لا يخدعك مستشارون سذج ويجرُّوك إلى هذه البلاهة.
ومهما كان يا معالي الوزير: لن تضطرنا إلى الترحم على زمن اللوزي، ثم إنك فاهم الموضوع كله غلط؛ الدكتور ياسين سعيد نعمان هو من طرح اسمك بقوة في قائمة الترشيح للوزارة، وليس الجرادي ولا الإصلاح.
التوقيع
"الأولى".