​​​​​​

أزمة المشتقات النفطية تمتد إلى حضرموت وتشل حركة المواصلات فيها

رتل من العربات وهي تقف أمام إحدى محطات التزود بالوقود في حضرموت

عدن أونلاين/ ناصر المشجري/ خاص

أصبح المواطن في محافظة حضرموت يواجه العديد من الأزمات التموينية الخانقة في المحروقات  كحال بقية المحافظات الأخرى، حيث ما تزال  طوابير السيارات متوقفة بجانب محطات توزيع الوقود بشكل يومي لا كثر من 30 يوما لتزود بالبنزين والديزل.


 وقالت مصادر محلية لــ"عدن اونلاين" أن الأزمة أخذت تستفحل في مختلف مديريات محافظة حضرموت المترامية الأطراف مؤدية إلى تعطيل مصالح كثير من المواطنين الذين يمتلكون أعمالا لا يمكن استمرارها إلا بالحصول على مادة الديزل، إضافة إلى حصول إرباكات في حركة المواصلات داخل مدينة المكلا وبقية المناطق الأخرى.


وأكدت المصادر أن سائقي سيارات الأجرة قد فرضوا زيادة جديدة على الركاب وصلت إلى إضافة 10ريال إلى السعر السابق في خطوط النقل الداخلي في المكلا و100ريال إلى تسعيرة بقية المناطق.


من جانبه أكد أحد سائقي الباصات أن سبب هذا الارتفاع المفاجئ يعود لسعر الديزل في السوق السوداء بعد أن تفاقمت أوضاع أزمة المشتقات النفطية في عموم اليمن.


وأشار إلى أن سعر (الدبة) عبوة 40 لتر في السوق السوداء أصبح 4000ريال – حد قوله.


 وتسود المواطنين في حضرموت حالة من الغضب العارم تجاه هذه الأوضاع المتفاقمة، بعد أن أصبحت عدد من المناطق النائية في المحافظة تعيش في ظلام دامس لعدم توفر مادة الديزل لتشغيل محطات التوليد الأهلية في هذه المناطق.