​​​​​​

قيادي في الحراك يستغرب تحريف كلامه في أحد المواقع المحلية

دعا الدكتور الخبجي وسائل الإعلام مراعاة الأمانة الصحفية والنقل الأمين, وقال: ألا يكفي التعتيم الإعلامي على قضيتنا حتى يتم محاولة تشويه مواقفنا بهكذا تلفيق متعمد.

عدن أونلاين/ خاص

 أبدى الدكتور ناصر الخبجي القيادي البارز في الحراك الجنوبي  استغرابه الشديد من تحوير مقابلته بكلمة وضعت في سياق الحوار الذي أجراه معه "مأرب برس".

 

وقال الدكتور الخبجي الذي يقود الحراك الجنوبي في محافظة لحج الجنوبية: إن "موقع "مأرب برس" "قد أجرى معي مقابلة صحفية, ولأن نضالنا السلمي التحرري نخوضه بشفافية وليس لدينا ما نخفيه, فقد وافقت على إجراء المقابلة, وقد اندهشت كيف تم تحريف مقابلتي بكلمة وضعت فعلا بخبث وفي هذه الجملة بالذات التي أشرت فيها أنه لا يمكن الحديث عن خيار "فك الارتباط" من عدمه في هذه الظروف وأن القضية الشائكة الآن هي قضية أمنية بشكل عام في الشمال والجنوب, وقد وضعوا بدلاً عن أمنية "يمنية", وكنت أقصد إن الانفلات الأمني هو شاغلنا الرئيس وأن لدينا خيارات متاحة متعددة.

 

وأضافت : كنت قد أوضحت لـ"مأرب برس" أن ما يدعوا إليه اللقاء المشترك وشباب التغيير من تشكيل مجلس انتقالي هو شأن يخصهم ولا يعني الحراك الجنوبي, وحددت موقفي من لقاء أبين وشبوة الذي فيه اتخذ المجلس الأعلى قرار إعفاء الأمين العام السابق, وأن موقفي واضح من هذه اللقاءات ومتفقين على قراراتها والتوصيات التي خرج بها المجتمعون وأكدت لهم في المقابلة أن المشاكل الأمنية هي التي حالت دون حضوري لقاء المجلس الأعلى في الرقة, محافظة شبوة, لكن الموقع لم ينشر ذلك.

 

ودعا الدكتور الخبجي وسائل الإعلام مراعاة الأمانة الصحفية والنقل الأمين, وقال: ألا يكفي التعتيم الإعلامي على قضيتنا حتى يتم محاولة تشويه مواقفنا بهكذا تلفيق متعمد.


وحذر الخبجي هذه المواقع بأنها ستفقد مصداقيتها "فتحوير تصريحاتنا لا يغير في الأمر شيئاً من مواقفنا بقدر ما يفقد هذه الوسائل الإعلامية مصداقيتها".

 

وكان موقع "مأرب برس" قد نشر تصريحات للقيادي في الحراك الجنوب الدكتور ناصر الخبجي نورد منها هنا ما قال الدكتور الخبجي إنه تم تحويره, ومنه هذه الفقرة التي استنكرها: "قال القيادي في الحراك الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي إنه لا يمكن الحديث ,اليوم, عن خيار "فك الارتباط" من عدمه, مبيناً أن القضية صارت قضية يمنية بشكل عام سواء في الجنوب أو في الشمال, في وقت أوضح فيه أن الجنوب لديه خياراته المتاحة للتعامل مع مستجدات مرحلة ما بعد صالح. وفي حين لفت إلى أن المطالبة بتشكيل مجلس انتقالي شيء يخص الشباب واللقاء المشترك دون الحراك الجنوبي, وأن ثورة الشباب لم تعط إشارة واضحة لكيفية التعامل مع القضية الجنوبية, أشار إلى أن سياسة الحراك الجنوبي شهدت وستشهد تغييراً ملحوظاً بما يتواءم مع الأحداث والمستجدات.