​​​​​​

الحراك ينتفض جنوبا في ذكرى فك الارتباط

دعت مكونات الحراك الجنوبي يوم غد الاثنين لانتفاضة عامه في معظم المدن الجنوبية احياء لذكرى خطاب فك الارتباط الذي القاه الرئيس علي سالم البيض، في 12 مايو 1994م.

خليج عدن/ خاص

دعت مكونات الحراك الجنوبي يوم غد الاثنين لانتفاضة عامه في معظم المدن الجنوبية احياء لذكرى خطاب فك الارتباط الذي القاه الرئيس علي سالم البيض، في 12 مايو 1994م.

وقالت المكونات الشبابية وقوى الاستقلال الجنوبية في العاصمة عدن.. جميع أبناء شعبنا الجنوبي للمشاركة في احياء الذكرى الثامنة عشر لفك الارتباط، حيث سيقام المهرجان الصباحي في ساحة شهداء الجنوب في مديرية المنصورة الساعة التاسعة صباحا، وتستكمل الفعاليات المركزيه في مديرية التواهي عصرآ.

خليج عدن ينشر نص البيان السياسي الصادر عن المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب وبقية المكونات الأخرى بمناسبة فك الارتباط مع نظام الجمهورية العربية  اليمنية يوم 21 مايو 1994م

يا جماهير شعبنا العظيم, أيها الجنوبيون الأحرار أينما كنتم, أيها الشباب الصامدون في ميادين وساحات الشرف والنضال والتضحية من أجل حرية وطنكم واستقلاله واستعادة دولته, نحييكم تحية الأبطال بمناسبة الذكرى العظيمة ليوم 21 مايو 1994م الذي أعلنت فيه قيادة الجنوب (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) برئاسة المناضل علي سالم البيض فك الارتباط مع نظام الجمهورية العربية اليمنية التي أعلنت قيادته في 27 أبريل 1994م من ميدان التحرير في صنعاء الحرب على الجنوب, وإصدار فتوى تجيز تكفير أبنائه وإباحة دمائهم, ثم احتلاله بالقوة العسكرية والقبلية يوم 7/7 1994م فدمرت ما يسمى بالوحدة وتجاهلت قراري مجلس الأمن (924, 931) والوساطة العربية وقواعد القانون الدولي وحقوق الإنسان, وتنكرت لتعهداتها أمام المجتمع الدولي ولشراكة الجنوب وأهميته, ولم يقف نظام الجمهورية العربية اليمنية عند هذا الحد فحسب بل واصل نهج الحرب ضد الجنوب أرضاً وإنساناً, حيث لجأ إلى طرد مئات الآلاف من وظائفهم المدنية والعسكرية وتكسير مؤسسات دولة الجنوب والعمل على إنهاء هويته وتزوير تاريخه ونهب ثرواته وبيع أراضيه وقمع مواطنيه وتقييد حرياتهم وتضييق الخناق عليه إعلامياً وسياسياً ودبلوماسياً أمام العالم الخارجي.  ولكن إرادة الشعوب أقوى من أساليب الاستعمار والاستبداد, فقد نهض شعب الجنوب منذ أن وطأت أقدام المحتلين الجدد أراضيه المقدسة في 7/7/1994م, يقاوم ويناضل بكافة الوسائل السلمية وبفضل مبادرات مناضليه وتضحيات رجاله ونسائه وفي مقدمتهم الشباب, وصل اليوم إلى مرحلة متطورة من النضال السلمي يقوده المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب وكافة المكونات والفئات والمنظمات والشخصيات الاجتماعية والدينية المؤمنة بتحرير الجنوب واستقلاله واستعادة دولته والرافضة للمساومات والحلول الجزئية, كما أصبحت قضية شعب الجنوب واضحة المعالم للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي. 

إننا في هذه المناسبة العظيمة الغالية على كل جنوبي نؤكد على أهم القضايا والمسائل التالية:

1-     شعب الجنوب محتل بالقوة من قبل نظام الجمهورية العربية اليمنية, وإن هذا الشعب قد فك ارتباطه مع ذلك النظام في 21 مايو 1994م وعليه فإن هذا التاريخ يوماً وطنياً في تاريخ الجنوب إلى جانب يوم 21 فبراير 2012 م الذي أفشل فيه شعب الجنوب الانتخابات بصورة كاملة فكان تعبيراً عن رفض شرعنة الاحتلال وعبارة عن استفتاء على استقلال الجنوب.

2-     في نفس الوقت الذي نؤكد فيه بأن نضال شعب الجنوب وحراكه سلمياً مع ترك الخيارات الأخرى مفتوحة فإننا ضد الإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه ومصادره.

3-     نعلن تضامننا الكامل مع محافظة أبين الصامدة وتضحيات أبنائها في لودر وموديه وزنجبار وجعار وغيرها التي تتعرض لمؤامرات مدمرة كما ندين أساليب القمع التي تمارسها قوات السلطة وأجهزتها في كافة محافظات الجنوب بما في ذلك اقتحام شارع المعلا يوم الجمعة 18 /5/ 2012م مؤكدين بأن فعاليات الحراك السلمي وصلاة الجمعة المباركة سوف تستمر في هذا الشارع.

4-     نحيي المواقف الشجاعة والصريحة لكل من رئيس الجنوب علي سالم البيض وحسن أحمد باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب تجاه شعب الجنوب ونضاله السلمي من أجل حريته واستقلاله واستعادة دولته.

5-     المسئولية الوطنية والأخلاقية تتطلب من الجميع إدراك كافة التآمرات التي تحاك ضد شعب الجنوب والوقوف ضدها وفضحها, والحذر من تلك العناصر مريضة النفوس التي تحاول بشتى الوسائل اختراق صفوف الحراك والإساءة إلى قياداته وتضحيات شعب الجنوب ونضاله ونقول لمثل تلك العناصر أنها تلعب بالمكشوف فهي واقعة تحت مجهر الجماهير المتيقظة والصامدة.

6-     نرفض بصورة كاملة كافة المساومات والحلول الجزئية بشأن قضية شعب الجنوب متمسكين بمواصلة النضال السلمي من أجل تحريره واستقلاله واستعادة دولته كاملة غير منقوصة, وفي هذا الصدد فإننا نرفض أيضاً ما يسمى بالحوار الوطني وإن ما ندعو إليه هو التفاوض بين الشمال والجنوب وتحت رعاية قانونية وسياسية مؤسسية عربية ودولية لاستكمال عملية إعلان استقلال الجنوب بصورة كاملة.

7-     نحيي صمود شعبنا بكل مكوناته وفئاته ومنظماته وشخصياته ونقف إجلالاً وإكباراً أمام تضحيات شهداء وجرحى ومعتقلي الحراك السلمي كما نحيي المنضمات النقابية والاجتماعية والمهنية والتربوية التي تعمل على فك ارتباطها مع مراكزها في صنعاء, ويتوجب من الأحزاب والمنضمات السياسية المتواجدة في الجنوب أن تسلك نفس هذا الطريق إذا كانت جادة فعلاً نحو قضية شعب الجنوب.

8-     ندعو كافة المكونات والفئات والمنضمات والشخصيات الاجتماعية والدينية وفي مقدمتها تلك المؤمنة بتحرير الجنوب واستقلاله واستعادة دولته إلى رص الصفوف وتجسيد مبادئ التصالح والتسامح والتضامن والعمل معاً من أجل جبهة وطنية موحدة على أسس ومعايير وأهداف وبرامج يتفق عليها بين الأطراف المعنية وعلى قاعدة تحرير الجنوب واستقلاله واستعادة دولته.

9-     ندعو كافة الدول الشقيقة والصديقة والهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى التضامن مع شعب الجنوب ونضاله السلمي وعليهم أن يدركوا تماماً أن استقرار الأوضاع في الجزيرة العربية وجنوبها وضمان مصالحهم مرتبطة إلى حد كبير بالحل العادل للقضية التي يناضل من أجلها شعب الجنوب وحراكه السلمي والمتمثلة بالتحرير والاستقرار واستعادة الدولة وفك الارتباط بصورة نهائية مع نظام الجمهورية العربية اليمنية منذ 7 / 7 / 1994م.

•      تحية لشعب الجنوب المناضل الصامد برجاله ونسائه, بشبابه وشاباته وأطفاله الصامد في ميادين الحرية والنضال.

•     الخلود للشهداء, الشفاء للجرحى.

•     الحرية للسجناء

وإنها لثورة حتى النصر

صادر عن:-

-     المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب.

-     الحركة الشبابية والطلابية لتحرير الجنوب.

-     اتحاد شباب الجنوب.

-     ملتقى أبين للتصالح والتسامح.

-     الاتحاد العام لعمال الجنوب.

-     نقابات المعلمين والتربويين الجنوبيين (التي فكت ارتباطها عن المركز في صنعاء)

-     قطاع المرأة الجنوبية.

-     اتحاد نساء الجنوب.   

 

العاصمة عدن في تاريخ 20/ مايو / 2012م