​​​​​​

محامي الرئيس صالح سابقا يعلق على بيان أحمد علي عبدالله صالح

 

أقول بإختصار وعلى عجالة.

بداية طيبة وخطوة إيجابية نحو توحيد الصف الجمهوري والتكاتف مع الرئيس والشرعية والقوى الوطنية لإستعادة الدولة وإنهاء الإنقلاب.

وإن كان البيان تضمن بعض المصطلحات والعبارات والألفاظ والمواقف التي لاداعي لها من الأساس طالما والبيان يدعو للمصالحة.

 

أما موقفه من ميليشيا الحوثي فأمر مستغرب فعلاً ومرفرض تماماً.

وتنازله الواضح مسيئ للجميع.

تنازل صراحة للأسف الشديد عن دم والده رحمه الله الذي دعى لمواجهة الحوثي وتحرير الوطن منه بكل قوة.

والده دعانا للتصافح والتسامح والتكاتف لمواجهة الحوثي ولم يدعوه للتصالح مع الحوثي.

فأي مصالحة شاملة وأي تنازل يدعو إليه والحوثي يدمر الوطن وينتهك الحرمات ويقتل الشعب ليل نهار.

فوالله إن التنازل للرئيس والشرعية وبقية القوى الوطنية أشرف بكثير من التنازل للحوثي ولا مجال للمقارنة.

 

أما بشأن الرئيس والشرعية فهي خطوة إيجابية.

وعليه أن يكمل ذلك بخطوات تنفيذية لبيانه.

بخطاب إلى فخامة رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي لكي يرفق بخطاب الرئيس للجنة العقوبات.

وضرورة توجيه قناة اليمن اليوم وبقية وسائل الإعلام بمتابعة ونشر أخبار الرئيس والشرعية والتوقف عن مهاجمة الجيش والمقاتلين لنفتح صفحة جديدة ونتوجه نحو قضيتنا الأساسية.

وأسأل الله أن يوحد صفنا ويجمع كلمتنا لنتهي الإنقلاب ونستعيد الوطن.

 

وختاماً.. 

عليه أن يراجع موقفه من الإنقلاب الحوثي ويبتعد عن تلك الشلة التي تديره وتضره بهذا الشكل.

فتجاربنا مع الحوثي كثيرة.

وتجربة والده وحدها تكفيه وتكفي كل عاقل لأن لا يلدغ من جحر مرتين.

وكم هو مؤسف أن يفرط هو ومن معه بدم الزعيم والأمين وجميع الشهداء العظام.

ويظهر بهذا المظهر المخجل.

فلو كان والده حياً يرزق لرد عليه قبل أن أرد عليه أنا أو أنتم. 

ورحم الله الشهيد عارف الزوكا الذي لو علم أن الرد على وفاءه بهذا الشكل....!! 

وليعلم الجميع بأن الأحرار يرفضون تسليم اليمن لإيران مهما كلف الثمن.

وحسبنا الله ونعم الوكيل. 

 

المحامي محمدمحمدالمسوري