​​​​​​

اتحاد #الصحفيين: مقتل 60 صحفيًا حول العالم في 2020

قال الاتحاد الدولي للصحفيين إن 60 صحفيًا وعاملًا إعلاميًا، قتلوا حول العالم خلال 2020 (مقابل 49 في 2019 ).
وحسب الاتحاد قتل هؤلاء الصحفيون، إما نتيجة اغتيال، أو تفجيرات، أو تعرضهم لإطلاق نار بشكل عرضي أثناء تغطياتهم الميدانية. 
وأشار في بيانا له اليوم، إلى أن  جائحة "كورونا" طغت على أحداث 2020، لكن الوباء لم يكن الأزمة الوحيدة، حيث تصاعدت عمليات اغتيال الصحفيين والإعلاميين في جميع أنحاء العالم، بزيادة قدرها 11 ضحية مقارنة بالعام الماضي. 

واعتبر الاتحاد أن هذا رقم مروع يذكر بتسعينيات القرن الماضي عندما بدأ في إصدار أولى تقاريره السنوية عن عمليات قتل الصحفيين والاعلاميين.
وحسب سجلات الاتحاد الدولي للصحفيين لغاية 31 كانون الثاني/ديسمبر، فإن منطقة آسيا والمحيط الهادئ هي أكثر الأماكن خطورة حيث شهدت مقتل 27 صحفيًا، تليها أمريكا اللاتينية التي شهدت 17 حالة، ثم العالم العربي والشرق الأوسط  بـ9 حالات، وافريقيا بـ6 حالات، وفي أوروبا حالتان.

وفي ترتيب 2020 تصدرت المكسيك للسنة الرابعة على التوالي قائمة الدول الأخطر على الصحفيين خلال السنوات الخمس الماضية، حيث سجلت 14 جريمة قتل، تليها كل من: الهند (8 جرائم) وأفغانستان (7جرائم) وباكستان (7جرائم) والفلبين(4 جرائم) وسوريا (4جرائم) والعراق (3 جرائم) ونيجيريا ( 3 جرائم)، ووقعت جريمتا قتل في الصومال، وقتل صحفي في كل من بنغلادش والكاميرون وهندوراس وباراغواي وكولومبيا وروسيا والسويد واليمن.