​​​​​​

وحدة عدن مدرسة المجد

كتب/ياسر الأعسم

 

بجدارة توج أبناء الهاشمي بكأس إفتتاح ملعب الشهيد الحبيشي ، و ذكرى الاستقلال و ذلك إثر فوزهم عصر الجمعة على فريق نادي التلال.

- ليس هناك جديد ، فنصر أبناء الهاشمي أصبح عادة في السنوات الأخيرة ، و أن يصعد القائد (بارويس) منصة التتويج و تفرح الأمة الخضراء و تزف الكاس إلى مدينة الشيخ عثمان ، بات هذا أمر طبيعي و مشهد يتكرر و لا يحتاج إلى حسابات معقدة.

- نادي وحدة عدن كان و لا يزال كبير ،

فهو مدرسة في صناعة المجد ، و الصغير و الكبير يتعلمون فيها كيف يعانقون الذهب.

 - ولدت بين جدران الكيان الأخضر رموز كبيرة ملكوا من العظمة ما يجعلنا ننحنى لهم احتراماً، و شهدت ميادينه نجوم تألقت في سماء الوطن ، منهم من رحل عن الدنيا بصمت و ضلت آثارهم خالدة و كثيرون مازالوا على قيد الحياة و شاهدين على إنجازات أمسهم.

- أن كان شعب مدينة الشيخ عثمان يدين للاستاذ احمد قعطبي و من سبقوه الذين رسموا طريق مجد ناديهم ، و أن كان (القيراط) و اترابه نحتوا أسمائهم في لوحة شرفه ، و أن كان لجيل (عوضين) و ( الهرر) و (سالمين) رحمة الله تغشاهم و (ناصر هادي) و (الخلب) و (سعدان) و (عزيز سالم) و غيرهم، بصمة كبيرة في مسيرته ، و أن كان( الملك) و فرسانه قد زينوا صدر تاريخه بالبطولات ، فمن العدالة أن نتحدث عن القائد(بارويس) و كتيبته الذين اعادوا للأخضر وهجه و اهدوا جماهيره و عشاقه أكثر من فرحة ، و جعلوهم يشعرون بالفخر و الهيبة ، فهم أيضاً يستحقون أن نكرمهم.

- التاريخ لا يكتب نفسه و لكن وحدهم الأبطال من يفتحون صفحاته و يسطرون انتصارتهم و انجازاتهم بحروف من نور.