​​​​​​

ارتفاع خيالي في أجرة المواصلات بعدن والمواطنون يحملون المجالس المحلية مسؤولية ذلك

أحد أبرز شوارع محافظة عدن

عدن أونلاين/ خاص

شكا عدد من المواطنين في مدينة عدن يوم الجمعة من الارتفاع المفاجئ لأجرة المواصلات الداخلية بين المديريات بنسبة مائة في المائة، محملين في الوقت ذاته المجلس المحلي في المحافظة مسؤولية الرقابة على نقابة المواصلات وعلى أسعار المشتقات النفطية كالديزل والبيترول.

وأكد مواطنون لـ"عدن أونلاين" هذا الارتفاع المفاجئ والجنوني في أجرة الباصات، وقال محمد سعيد العقربي :(كنت أدفع حتى مساء أمس 50 ريال مقابل إيصالي لمدينة كريتر، واليوم ذهلت عندما طلب مني سائق الباص دفع مائة ريال)، وأضاف:(يجب أن لا نسكت عن رفع تسعيرة المواصلات لكي لا يتمادى البقية في رفع كل شيء بحجة إنعدام الديزل).

فيما قال آخرون أن هذا الارتفاع جاء نتيجة إنعدام مادة الديزل وبيعها في السوق السوداء بأسعار خيالية جعلت سائقي الباصات يتجهون لرفع الأجرة.

وطالب أشرف محمد حسن المجلس المحلي بالمدينة بفرض رقابة  وإشراف على سائقي الباصات حتى لا يفاجأ غدا بإرتفاع سعر المواصلات إلى 150 ريال، كما أشار إلى أن هناك متلاعبين بأسعار الديزل والمشتقات الأخرى تركهم المجلس المحلي لعدن يتمادون في جشعهم.

من جاب آخر قال أحد ملاك الباصات أن الراكب لا يشعر بما يعانوه أثناء وقوفهم في طوابير طويلة أمام محطات التزود بالوقود منتظرين حتى يأتي دورهم طوال أيام دون عمل، وتابع قائلا أحيانا ترتفع أسعار الديزل إلى 8000 ريال في السوق السوداء مما يضطرني لرفع أجرة الراكب حتى أستطيع توفير متطلبات أسرتي.

وتشهد مدينة عدن ازدحاما لسيارات والباصات والمركبات أمام جميع المحطات النفطية في عموم المحافظة، حيث تقف طوابير طويلة لا تكاد تنتهي حتى يتمكن سائقوا هذه المركبات من التزود بالوقود والمشتقات النفطية.

ووصلت يوم أمس إلى ميناء عدن الدفعة الأولى من النفط الخام الذي وهبته السعودية لليمن، والتي تقدر بـ600 الف برميل.