​​​​​​

الزنداني:عدم جواز حمل السلاح وحرمة قتل المسلم لاخوة

خليج عدن:متابعات

عبر الشيخ /عبد المجيد الزنداني – رئيس هيئة علماء المسلمين عن استيائة واستنكارة لاعمال القتل والعنف التي تقوم بها الجماعات المسلحة في مناطق متفرقة من البلاد .

واضاف في حوار مع صحيفة اخبار اليوم ينشر لاحقا لا يجوز حمل السلاح على ابناء الشعب ولا يجوز قتل المسلم اخوة المسلم داعياً الدولة والحكومة إلى ضرورة التحاور مع كافة القوى والجماعات شريطة أن يقوم هذا الحوار على أسس واضحة أبرزها الامتناع عن حمل السلاح.

واضاف حل مشكلة هذه الجماعات المسلحة يبدأ بالحوار الذي ترفعه الدولة اليوم شعاراً لها وتدعو الجميع للتحاور وتمد يدها لترى ما هي مشاكلهم، فإذا تم تحديد هذه المشكلات كما هي في المحافظات الجنوبية لابد أن يتم معالجتها في إطارها الشرعي والوطني.

 وأوضح الشيخ/ الزنداني أنه يجب أن يكون هذا الحوار في وضوح الشعب كاملاً ويجب أن يكون الشعب على إطلاع بكل ما فيه ومن استجاب للمشاركة في هذا الحوار وتخلى عن حمل السلاح فأهلاً وسهلاً ومن رفض وأصر على حمل السلاح فعلى الجميع حكومة وشعباً اتخاذ وضع موحد ضده وعلى الدولة أن تحفظ الأمن والاستقرار.

وأشار الشيخ/ الزنداني إلى أنه لا يجوز الاعتداء على مصالح الدول الأجنبية التي بينها وبين المسلمين معاهدات ومواثيق.. مستدركاً بالقول: لا يجوز لمواطن ولا لمسلم في بلد مسلم يحكم بالإسلام ويحتكم إلى شرع الله جل وعلا، لا يجوز له أن يحمل السلاح على أفراد الشعب ولا على الجنود والضباط، ولا يجوز أن يعتدوا على دول بينها وبين المسلمين في هذه الدولة عهود ومواثيق ولا يجوز الاعتداء على المستأمنين، متسائلاً: ما ذنب هذا المستأمن الذي دخل البلاد مستأمناً والذي يجب أن يحمى هذا المستأمن؟، منوهاً بأن هذا كله لا يغني عن معالجة الأفكار إذا كان السبب شرعياً يجب أن تصلح الاختلالات وفق شرع الله، وإن كان السبب وطنياً فيجتمع أهل الحل والعقد وأصحاب الرأي ويعالج هذا السبب في سياقه الوطني، ولكن أن يتم الاختيار للاقتتال فهذا أمر غير صحيح ومرفوض ومخالف لشرع الله.