خليج عدن /خاص
كتب /محمدخالد
كلنا تعودنا سنوياً انتظار اللحظة الأخيرة والتاريخية لمشاهدة البطل ووصيفه بالنحت المدون على بطولة دوري أبطال أوربا لمن تبتسم هذة البطوله من سيقعشق الذهب ومن سيعشق الفضة نهائي أوكرانيا وبعدة بإيام قليلة البطولة الكبري مونديال روسيا .
مباراة ينتظرها عشاق المستديرة بفارغ الصبر وخصوصا الإنجليز وعشاق ليفرصلاح المصريين وإمتنا العربية والاسلامية ولا أخفي عليكم عشقي وحبي وتشجعي للريال ؟! ولكن سأظل مؤازر لصلاح في الفنال انا وأخي وعمي وخالي وجدي ونسبي وقبيلتي وابناء حافتي وشارعي ومدنتي ودولتي وكل أمتنا العربيه والاسلاميه ستظل تشجع صلاح من أجل التتويج باللقب السادس لليفربول وحصاد بطولة دوري ابطال اوربا لأول لاعب عربي بعد منجال الذي توج باللقب مع فريق بورتو البرتغالي على حساب باير مونيخ في متش تاريخي في فيينا عام 1975 والمنافسة على الكرة الذهبية من غريم الفنال كريستانو رونالدو.
أي مباراة سنشاهد نهائي مختلف، عن كل سنوات النهائي من جيل الخمسنيات ايام ريال الفريدو الى جيل الألفية بقيادة ميسي ورونالدو مباراة سميتها مباراة الاعصاب 90دقيقة بالنسبة للمصريين كيفلة للاحتفال بشوارع ليفربول والاسكندرية والمنصورة. والسيويس والقاهرة والجيزه ومسقط رأس صلاح .
ام تسعين دقيقة كفيلة للاحتفال في ساحة السيبليس ومديد وقلب الاندلس بالنسبة للريال وعشاقهم في كل بلدان العالم والتتويج الثالث تواليا .
نهائي اوكرانيا ومن بعده نهائي موسكو في بلاد الروس فرصة لتطوير وشهرة اللاعبين العرب وإخراج افضل مالديهم لتحفيز شعوبهم بأن المستحيل اصبح يحال وإن الحلم اصبح حقيقة .
من كان يراهن على منتخب محاربو الصحراء في مونديال البرازيل والظهور بالصورة المشرفة للكرة العربية والاسلامية .
ومن راهن على نجح صلاح بخطف الأضواء في انجلترا ومنافسة ميسي ورونالدو او ربما التفوق، عليهم بالمهارات والسرعة والمرواغات والصناعة والتسجيل والحصوال على، عدد، من الالقاب الشخصية في موسمه الاول للتاريخ. وربما الظفر بلقب دوري، ابطال اوربا ومن ثم تحقيق، الكرة الذهبية وانتزعها بعد عشر سنوات من قطبي اسبانيا ميسي رونالدو.
مو صلاح مو صلاح موصلاح هذة القصيدة التي يتغنها صبيان واطفال ومحبي، صلاح في، ليفربول، سيتغونها مرة اخرى في اوكرانيا من اجل بث الحماس في ملعب المباراة وتحفيز صلاح لإطاحة بزيدان بعد ثلاثة أعوام من السيطرة على مقاليد الحكم في أوربا وحصوله على كأسين للأبطال على التوالي بعد ان عجزت اوربا في المسمي الحديث للأبطال في. التتويج مرتين وراء بعض.