​​​​​​

دبلوماسي غربي: الجنوبيون من سعوا للوحدة اليمنية

وقع البيض اتفاقية الوحدة اليمنية مع نظيره الرئيس السابق على عبد الله صالح في 22 مايو/ أيار 1990 في مدينة عدن، لكنه أعلن الانفصال في 21 مايو/ أيار 1994 إثر حرب بين الشمال والجنوب أدت إلى خروج قيادات الحزب الاشتراكي اليمني من المشاركة في سلطة دولة الوحدة.

خليج عدن/ يو بي آي

أعلن دبلوماسي غربي اليوم الثلاثاء ان قيادات الجنوب هي من سعت للوحدة اليمنية مع الشمال في تسعينيات القرن الماضي وأن جنوب اليمن لا يعيش وضع احتلال قانوني.

وطبقاً لما نشرت وكالة يونايتد برس إنترناشونال، قال نائب السفير الألماني في صنعاء فيبليب هولسابفل في لقاء بمدينة عدن مع قيادات (الحراك الجنوبي) الذي يدعو لانفصال جنوب اليمن عن شماله «إن جنوب اليمن لايعيش وضعاً إحتلاليا بالمطلق والدعاوى التي يدعي فيها بان الجنوب واقع تحت الاحتلال ليست صحيحة من وجهة نظر القانون الدولي».


وأضاف هولسابفل «الجنوبيون من ذهب الى الوحدة ولم يجبرهم عليها احد ،أما فيما يخص قراري مجلس الأمن الدولي 924و931فهما قراران واضحان يحتويان على دعوه للحوار بين أطراف متنازعة دون شروط ولم يذكرا ان الحوار بين شمال وجنوب على الإطلاق».


وحذر من مخاطر تنظيم القاعدة على جنوب اليمن، داعيا قيادات الحراك الجنوبي إلى الدخول في الحوار الوطني المزمع عقده في مايو القادم ويجمع كل القوى السياسية، لافتا الى ان عدم مشاركة الحراك فيه من شأنه تأجيل قضية الجنوب إلى أمد بعيد خاصة إذا تمت الدعوة إلى حمل السلاح.


وكان البيض وقع اتفاقية الوحدة اليمنية مع نظيره الرئيس السابق على عبد الله صالح في 22 مايو/ أيار 1990 في مدينة عدن، لكنه أعلن الانفصال في 21 مايو/ أيار 1994 إثر حرب بين الشمال والجنوب أدت إلى خروج قيادات الحزب الاشتراكي اليمني من المشاركة في سلطة دولة الوحدة.