وأشارت صحيفة "بكين ديلى" الرسمية إلى أن الضرورة "الملحة" لاتخاذ إجراءات جديدة للحماية من الجواسيس الأجانب تعد أحد الآثار الجانبية للإصلاح والانفتاح في العالم.
وأضافت الصحيفة أن "أجهزة الاستخبارات الخارجية والقوات المعادية الأخرى اغتنمت الفرصة لتخريب بلادنا، من خلال التسلل السياسي والانقسام والتخريب وسرقة الأسرار والتواطؤ".
واتخذت حكومة بكين إجراءات جديدة لحماية الصين من خلال قانون الأمن القومي، الذى تم إقراره في عام 2014، تلته إجراءات لمكافحة الإرهاب وإدارة الهيئات الأجنبية غير الحكومية والأمن السيبراني.
من جانبه، قام مكتب الأمن الوطني لمدينة بكين بتشجيع المواطنين على الانضمام إلى جهود مكافحة التجسس، بتقديم مكافآت تتراوح بين 10 آلاف و 500 ألف يوان أي ما يعادل 1500 إلى 73 ألف دولار للحصول على معلومات عن الجواسيس.
يذكر أن الصين في أبريل 2016 شنت سلسلة من التحذيرات ضد التجسس، ونشرت تفاصيل عن حالات التجسس في وسائل الإعلام الحكومية، وسلطت الضوء على كيفية استخدام "العلاقات الجنسية" للكشف عن معلومات حساسة.
ومنذ تولي الرئيس الصيني الحالي، شي جين بينغ، مهام منصبه عام 2013، اتخذ مجموعة كبيرة من القوانين والحملات الرامية إلى تأمين الأمن القومي للصين ضد التهديدات المحلية والأجنبية على السواء.