أخبار محلية

الحوثي يعتزم المطالبة بتقديم قيادات الاصلاح للمحاكمة

عدن جلف/ خاص

 

طالَبَ حقوقيون ومراقبون بمحاكَمة قياداتِ الإصلاح العُليا بعد أن تَمَّ الكشفُ عن معلوماتٍ تؤكدُ قيامَ الإصلاح بإعداد خُطَّة لاغتيال قياداتٍ سياسيةٍ وعلماء وناشطين محسوبين على أنصار الله أو متعاونين معهم أو على ذمة الانتساب إلى بني هاشم.

وقال حُقُوقيون: إن حزبَ الإصلاح قام بجمْع معلوماتٍ داخلَ العاصمةِ على مستوى كـُـلِّ حَيٍّ وشارع عن الهاشميين وأنصار الله قبلَ عدة أشهر منذ أحداث عمران، وتم عملُ كشف بحوالى ألف وتسعمائة أسرة داخل العاصمة وتم تحديدُ المنازل وكم عدد الأفراد داخل المنزل، وقد قام حزبُ الإصلاح عبرَ فرقة خاصة بتوزيع تلك الأسماء على المكلفين بعمليةِ الاغتيالات في العاصمة، وأضافوا: إن الخطةَ كانت تقضي بأنه في حال دخل أنصار الله إلى العاصمة فإن هناك ميليشياتٍ إصلاحيةً لعمل مواجهات داخل العاصمة، وهو الأمرُ الذي لم ينجح بعد انهيار الفرقة الأولى مدرع، وأدَّى إلى فشل الخطة، وأنه عندَ المواجهات على تلك الفرق الخاصة القيام بما كلفت به من عملية اغتيالات لتلك الأسماء والشخصيات التي تم رصدُها وتوزيع أسمائها.

وأضافوا: إن تلك الأسماءَ وبعد فشل الخطة تم الحصولُ عليها واكتشافها لدى بعض الشخصيات الإصلاحية. مضيفين أن ما نشَرَه حارث الشوكاني عبر صفحته في الفيسبوك الشهرَ الماضيَ بأن هناك فرقَ اغتيالات إصلاحية مهدداً أنصارَ الله بأن تلك الفرق مكلفة باغتيال قيادات وشخصيات أنصار الله بالعاصمة لم يكن خبراً ليس له أصولٌ وإنما تم التأكدُ عن صحة ما هَدَّد به حارثُ الشوكاني الذي قال: إن تلك الفِرَقَ تنتظرُ توجيهاتٍ من قيادة الإصلاح لتنفيذ الخطة.

وقالوا: إن معرفةَ قيادة الإصلاح بهذه الخطة يستوجبُ تقديمَهم للمحاكمة؛ كونهم اطلعوا أو شاركوا في الإعداد لعملية اغتيالات، وهو ما يجرِّمُه القانون ويعاقِبُ عليه صاحبه، هذا ومن المنتظَر أن يتم تقديمُ شكوىً قانونيةٍ للنيابةِ العامةِ لطلب قيادات إصلاحية على صلة بالموضوع.

 

وزير الأشغال العامة ورئيس صندوق صيانة الطرق يتفقدان مشروع إعادة تأهيل خط دوار الملعب – جولة السيلة في عدن


رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق يبدأ مباشرة مهامه من مبنى الإدارة العامة بعدن


رئيس صندوق صيانة الطرق يتفقد عددًا من شوارع مديرية صيرة بعدن


كيف قضى اللواء حيدرة الشاجري على ظاهرة إطلاق النار بالمناسبات في محافظة ذمار؟ قصة مؤثرة تعود أحداثها إلى العام 2001