تقارير خاصة

هادي: لا يحق لاحد الاعتراض على المخارج الوطنية التي يتبناها مؤتمر الحوار

عدن جلف

 

 

استقبل الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم بمكتبه بدار الرئاسة سفراء الدول العشر الراعية والداعمة والضامنة لتنفيذ التسوية السياسية التاريخية في اليمن وفقا لمقتضيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن رقم ٢٠١٤ و٢٠٥١.

وبعد أن رحب الأخ الرئيس بالسفراء جميعا .. أبلغهم أن مؤتمر الحوار الوطني يشارف على الانتهاء بصورة كاملة بفرقه التسع إلا أن فريق بناء الدولة ما يزال ينتظر النتيجة المستخلصة لفريق القضية الجنوبية.

وأشار الأخ الرئيس إلى أن طبيعة أي حوار وطني كبير وحاسم يكون في بدايته صعب حتى تتبلور الصورة للاتجاه العام لطبيعة الحوار ومدخلاته وكذلك أي نهاية لأي حوار من هذا القبيل تكون هناك بعض العوائق والتحديات.. وقال:" لكننا عازمون على تجاوز أي صعاب بصورة موضوعية ومنطقية بما يؤكد إستراتيجية المبادرة الخليجية التي ترتكز على الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن وعلى أساس الحكم الرشيد والحرية والعدالة والمساواة بما يضمن المشاركة الفعلية في الثروة والسلطة وعلى الأسس الديمقراطية الحقة ".

وأضاف الأخ الرئيس :"إن البعض من السفراء كانوا شهود على طبيعة الأزمة التي نشبت مطلع العام ٢٠١١ وتداعياتها الخطيرة والكارثية على مستوى العاصمة وغيرها من المحافظات وكان البعض يراهن بأن المبادرة الخليجية ستفشل وأنه لن يكون هناك حوار بين من كانوا يتحاربون ويتواجهون بالمتارس في مختلف الأماكن ومنها العاصمة صنعاء".

وتابع قائلا:" إن اليمنيين دائما يغلبون الحكمة وبدأ العمل في تنفيذ بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وتشكيل الحكومة واللجنة العسكرية واتخاذ الخطوات والقرارات والإجراءات الممهدة للحوار وتحقيق الكثير من النجاحات بفضل تعاون جميع القوى السياسية على أساس أن المبادرة عالجت الوضع بصورة لا غالب ولا مغلوب وعلى قاعدة لا منتصر ولا مهزوم من أجل خروج اليمن من الظروف الصعبة والمعقدة إلى بر الأمان".

وأردف الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي قائلا:" للأسف بعض من القوى السياسية لم تستوعب الوضع أو معطيات المبادرة بصورة دقيقة ولذلك تتأرجح في مواقفها أحيانا وفقا لمستجدات مزاجية وأنانية تعتقد أنها ستضع العصا أمام العجلة وتعطل مسيرة التسوية السياسية التي يدعمها المجتمع الدولي كله وبرعاية الأمم المتحدة".

وأكد الأخ الرئيس أنه لا يحق لأحد الاعتراض على المخارج الوطنية والطبيعية والموضوعية التي يتبناها مؤتمر الحوار الوطني لأنه دخل من أجل إخراج اليمن إلى آفاق الوئام والسلام والتطور والازدهار وانبثاق منظومة حكم جديدة تواكب التطور والحداثة وتطوي صفحة الماضي إلى الأبد .

وتناول الأخ الرئيس الكثير من القضايا المتصلة بمخرجات الحوار وأساسيات منظومة الحكم الجديد بالكثير من التفاصيل .. مشيرا إلى أن المستقبل سيكون مفعما بالكثير مما يحمل في طياته من طموحات وآمال تجسد العدالة والمساواة والحرية وتضمن الحقوق المتساوية والاستفادة في إيجاد البنى التحتية التي ترفع وتحسن من مستوى الإنسان اليمني معيشيا واجتماعيا وثقافيا .

 

ونوه الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى المسئوليات التي يتحملها الجميع وما يجب على الدول الراعية والداعمة عمله من خلال نشاطات السفراء بصورة إيجابية وذلك من أجل الخروج من الأزمة والظروف الصعبة إلى بر الأمان .

وقد تحدث عدد من السفراء .. مشيدين بما تم إنجازه على صعيد نجاح الحوار الوطني الشامل وصولا إلى إنجاح المرحلة الانتقالية بصورة كاملة مع كل المتطلبات .. مؤكدين استمرار الدعم من أجل تحقيق الغايات المنشودة.

حضر اللقاء رئيس بعثة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اليمن المهندس سعد العريفي.

 

وثيقة- الكشافة تؤكد رفضها القاطع تحويلها الى إدارة تابعة لوزارة الشباب


جهود غير معلنة.. جمعية الصرافين تروي كواليس تحسن سعر الصرف


الشيخ منير الجعدي يدعوا أصحاب رؤوس الأموال بأن يكونوا شريكا فاعلا في تطبيق الإصلاحات الإقتصادية والحفاظ على ماتبقى من هيبة الدولة


الشيخ منير ماطر يعزي في وفاة شيخ قبيلة المخاديم