​​​​​​

شهادات جديدة بشأن إختطاف واعتداء زوج على ام ولده في عدن

عدن/ الامناء
 
في معلومات جديدة كشفها أحد وساطة قضية اختطاف وتعذيب بنت إنماء وكذلك أحد اقرباء المتهم بالخطف (علاء عوض محمد جعفر) والتي تفيد بتملص المتهم واختفائه قبل التزامه لأسرة بعدة شروط وبموجبها لم يتم القبض عليه على الرغم من وجود امر قبض قهري بحقه.
 
تأتي تلك المعلومات عقب نشر الخاطف تعقيب منافي لواقع الحادثة التي نشرت في صحف ومواقع وشبكات التواصل الاجتماعي. 
 
 
حيث أكد النقيب "محمد الصهيوني" أحد قيادة المقاومة الجنوبية والذي كان وسيط بين الخاطف وبين الأسرة : أنه وصل الى جوار بيت الخاطف بمدينة الشعب بعد ان تلقى مكالمات للتدخل في الأمر, وفور وصوله الى باب المنزل وجد انتشار كبير للمسلحين وأحدهم فوق سطح المنزل يحمل (معدل),  كان الخاطف قد استدعاهم قبل وصول أفراد أسرة (الامرأة المخطوفة, والتي كانت كرهينه في منزله ).
 
واشار بقوله : ان المسلحين والخاطفين قد رفضوا في بداية الأمر التجاوب والتخاطب معي, ومن ثم خرج أبن خالة الخاطف (حسام عبدالقوي عبدالرب) والذي ضمن اسرة الخاطف في نهاية الأمر, ثم دخلت انا وحسام الى بيت الخاطف (علاء) , وقال لي اريد ان أرى ابني , وأكدت له انه سيرى ابنه بعد ان يطلق سراح والدته, ولم أكن اعلم انه قد ضربها وعذبها, بعد ذلك خرجت لي (المخطوفة) وعلى سنونها دم وآثار دكمات وورم بوجهها.. وقلت له (يا أخي ما كانش اتفاقنا ان تخرج البنت ما فيباش حاجة, وانا التزمت لك ان تجي تشوف الجاهل في بيت امه ).
 
وأكد بقوله ان التعذيب والضرب الذي لحق بالمخطوفة كان سبب للخلاف بينها, ومن ثم قال الخاطف (خلاص يا محمد ادخل في الموضوع ) وقال ايضا ويقصد الأسرة (اريدهم ان يمسحوا عني بلاغ الاختطاف وانا باطلق ويهبوا لي المليون المهر ودهب) .. ولفت الصهيوني: كان هذا اتفاقنا وجسينا حولي لما الساعة عشر في الليل ندور من مكان الى مكان وودانا الى عند المحامية حقه (عائدة بازهير), فقامت بتسجيل ورقة كلها الى صالح الخاطف تريد مسح بلاغ الاختطاف عليه والقضايا السابقة منها سرقة جوال يتعلق بمعلومات وعمل زوجته وغيرها) .. واتفقنا انه المحاميين يتموا على الورقة ويطلق.. ووافق الخاطف واشترط على الأسرة حذف بلاغ الاختطاف الذي داهمه به, وسيتحكم لهم حكم قبلي .
 
ثم توجهنا الى بيت الأسرة ومعنا الورقة التي لم توافق المختطفة بها لأنه كان يهددها برسائل انه سيختطف الجاهل أول ما يشوفه.. وكان مراده ان يشوف ابنه تحت البيت وامه رفضت وقالت يأتي ويشوفه داخل البيت وانا بفضي له البيت وما بنزلش الجاهل الى تحت لانه قد هددني باختطافه.
 
وقال الصهيوني : بعد ذلك لعب علينا والذين قد كانوا يتوسطوا له خرجوا وجوههم من القضية وقالوا ما لناش دخل فيبه ومنهم أبن خالته (حسام).
 
وأشار بقوله لاحظنا الرد الهزيل الصادر منه وكله كذب في كذب وهو مغالطة للواقع والقضية وقد اقحم اسمي اننا احد الشهود وانا من هنا أأكد ان البنت كانت رهينه لديه بعد ان اختطفها و اقتادها  الى منزله وقام بتعذيبها وقد رأيتها بعيني، 
وفعلا انه ظلم ولن نرضي عنه مهما كان حاولنا ان نقرب ونحلها رغم ضغطنا على اسرة الضحية بالموافقه وسوف نحكمهم بالذي حصل من خطاء من اختطاف وضرب وانا مستاء من هذا التصرف .
 
الضمين   .. يروي بشهادات حول الحادثة، وتهرب الخاطف 
 
ولأننا نهتم بالمعلومات ونتقصى الحقائق وايصالها للناس كما هي,  حيث قال  الضمين والوسيط وهو أبن خالة الخاطف (حسام عبدالقوي عبدالرب) والذي قال : المدعو علاء جابنا على غدر على انه الحرمة عنده بالبيت واخوانها بيجوا بالقوة يشلوها منه, فاحسبه انه قد اتفق هو وزوجته وإخوانها رافضين, ولم اعلم انه خاطفها من الشارع, فتحركت الى منزله وجاءت والموضوع عكس ما قالوا لي خطف بنت الناس.. فهذا لا يرضي الله ولا رسوله فنحن معنا خوات ونخاف على خواتنا, فرأيت شقيق المخطوفة وعرفته وقلت له أختك بوجهي سوف اخرجها, وبعدها دخلت انصحه ان عمله هذا غير صحيح فاذا كان لديه حق سيضيعه بتصرفه الغوغائي.. ثم خرجت لي البيت من الغرفة التي كانت تحتجز فيها , واشتكت لي انها تعرضت للضرب والتزمت لها خراجها خلال نصف ساعة , ثم جاء الصهيوني وادخلته للمنزل ونزلت الى أطقم الحزام الأمني واشرت لهم اننا قد تدخلنا في القضية وسنحلها وديا واعتبروا والموضوع هذا عائلي.. فأنا كنت خائف مداهمة البيت كونه بيت خالتي التي اعتبرها عرضي.. 
 
وبعد مفاوضات منها ان تعاد البنت الى أهلها ويلتزم علاء بتطليقها مقابل إعادة المليون ريال (مهرها) له .. ثم خرجت البنت الى أسرتها ولم يكونوا يعلموا انها معتدى عليها وتظهر في وجهها واجزائها آثار ضرب عميقة.. فرفضت الأسرة تلك الحلول مطالبة بجر علاء الى السجن, فألتزمت للأسرة بعمل لها كل ما تطلب بشرط ان لا يخرجوا من الاتفاق السابق, وقالوا لعم الخاطف هل تضمن علاء فرفض ورفض اخوانه ضمانه ،  وفوق كل هذا تدخلت وقلت ما اشتيش الشمات لأبن خالتي وضمنته امه سيطلق البنت وعلى ان تحل موضوع الضرب بتحكيم, وقلت له لا تسود بوجهي انا سوف اضمن عليك قال طيب اضمنا .
 
ومن ثم خرجنا كلنا من المنزل بصحبة الصهيوني وعلاء الى محاميته وتم الاتفاق على عدة نقاط ووافقوا عليها جميعا على ان يتم طبع الورقة رسميا يوم الخميس وهو اليوم التالي للاختطاف, على ان يطلقها ويوم الجمعة يتم الجلوس قبليا لحل موضوع الاختطاف والاعتداء, وتفاجئنا بعد ذلك وهو يوم الخميس المتفق عليه ان علاء يتملص ويتهرب مننا وانا ضمينه في مشكلته وكلما اتصلت له يتهرب انا بمكان الى الساعة تسع ونصف ليلا وهو مش راضي يجي يوقع على ورقة من اجل فصل الموضوع .
 
وبعد ان ضغطت على علاء جاء وذهبنا الى محاميته والتي كانت قد غيرت من كلامها وهي التي وضعته ما في الورقة , واقترحت اقامة جلسة يوم الجمعة اثنين من طرف علاء واثنين من طرف الأسرة, فقابلت الأسرة ذلك بالرفض بعد ان قدمت عدة تنازلات , واشترطت مضي الأمور على ما هي وتسليم علاء للقانون .
 
الجدير بالذكر ان المدعو علاء فار ولا يعرف مكانه فيما اصدرت النيابة العامة أمر قبض قهري بحق اخوه (عبدالرحمن) وعمه الضمين امر احضار  محمد عوض محمد جعفر اللذان كانا كضمين عليه، بهدف احضار المضمون عنه علاء عبدالله عوض المتهم في قضية الاعتداء على حرمه .