​​​​​​

قيادات نقابية تنفذ مخطط الاصلاح لإجهاض جهود الانتقالي في كهرباء عدن

كتب/ محمد المفلحي

كشفت المخطط التخريبي  الأخير الذي استهدف كهرباء عدن، أن المدعو تامر فراشة وانيس معوضة ليسوا أكثر من مجرد ارجوزات يتحركون وفق الدور المرسوم لهم من قبل اسيادهم في حزب الإصلاح وسلطة هضبة الشمال، وبما يتلاءم مع رضى مموليهم، ولا علاقة لهم بالجنوب وقضيته ولا بمجلس الجنوب الانتقالي، فقط تم الدفع بهم في وقت سابق من قبل قيادات الحزب في وزارة الكهرباء، للتقرب من الإنتقالي وذلك لإستخدامهم من قبل الاصلاح كورقة لتنفذ اجنداتهم كلما ارادوا ذلك، وبات نائب الوزير ومدير مكتب الوزير وهم من قيادات الاخوان الرفيعة يحركون هولا وآخرين مثل قطع الشطرنج ويملون لهم الأوامر والتوجيهات لتنفيذ مخططاتهم ضد شعب الجنوب .

وفي وقت سابق كان المدعو فراشة قد نشر على صفحته في فيسبوك سلسلة منشورات تستهدف وتنال من دول التحالف وطالب برحيلها من اليمن وكذلك النيل من المجلس الإنتقالي وقياداته، مشهراً بعضو رئاسة المجلس الانتقالي الدكتور الوالي واعتبرة مستنقاعا وثقبا اسود للفساد محملاً الانتقالي مسؤولية تردي اوضاع الكهرباء،وهاهو اليوم يعود ويصعد خطابة للمطالبة بعودة القيادات الإخوانية الى العاصمة عدن . ووصفت مصادر عمالية في كهرباء عدن (الفراشة) بانه ليس اكثر من مهرجاً جيداً لعبت الظروف لعبتها ليصبح ناعقاً دينكشوتياً يهاجم هذا وذاك ،ويكيل التهم ويقدحها كيفا اراد ولمن يريد الاخوان التشهير به وتشويهه وذلك بمعية صديقة الارجوز الفاشل انيس معوضة الذي لايستطيع كتابة جملة صحيحة، وهكذا يتحرك الناعق فراشه،وصديقة الفاشل (معوضة) لهذا كان بارعين في صناعة التهريج ووالكذب والتدليس الذي لاينتهي،فيما هم في حقيقة الأمر ليسُ سوى ارجوزات بيد الإصلاح،يستخدمهم كأدوات لاثارة بلبلة وخلق زوابع لاشغال الناس عن حقيقة مؤامرات الاخوان في وزارة الكهرباء ومؤسساتها .

وسبق ان قام الوزير بايعاز من نائبة ومدير مكتبة بمكافئة (فراشة) نظير إخلاصة لهم بتعينه مديراً عاماً للرقابة الفنية بفرع لحج،وذلك في خرق واضح لاجراءات وشروط التعين للوظيفة العامة، وهاهو ينكشف على حقيقته بعدما طلبت منه قيادة الأخوان في الوزارة النيل من قيادة الإنتقالي وبخاصة الدكتور الوالي المسؤول عن ملف الخدمات في المجلس، والذي انتقد صراحة الحكومة ووزير الكهرباء والمالية وحملهم المسؤولية الكاملة .

الى ذلك ووسط هذا الصخب واشتعال الاوضاع جراء تفاقم ازمة الكهرباء في العاصمة عدن ومدن الجنوب عامة جراء تعنت الحكومة وزارة الكهرباء تحديداً والتزامهم الصمت ، وكأن الأمر لا يعنيهم حيث خرج هولا المحسوبون على تيار الاصلاح في الوزارة، وكذا شلة المنتفعين والمرتزقة المنفذين لتوجيهات نائب الوزير الاخواني ومدير مكتب الوزير للدفاع عنهم وتقديم مواد اعلامية شبه يومية لمثل هكذا تهريج على وسائل التواصل ، تهدف الى تلميع قيادات الأخوان في وزارة الكهرباء . وتصويرهم بانهم رجال المرحلة وانهم الأخلص والأوفاء والاجدر وربان السفينة وصانعي الوحدة، وبانين النهضة واصحاب الحل والعقد، وما الى ذلك من اساليب التلميعات البائسة التي كان يدمن "صالح" على سماعها ،وخاصة انها تأتي الآن في مثل كهذا اوضاع يحترق فيها الناس من لهيب الحر .

في الوقت الذي تبذل قيادة المجلس الانتقالي وبدعم حكومة دولة الإمارات العربية كل الجهود الحثيثة بتوريد سفن الوقود ،لإنقاذ سكان العاصمة عدن وباقي المدن المحررة الذين تخلت عنهم الحكومة،بفضل مؤامرات الإخوان على عدن ومحافظات الجنوب ،فيما وهولا الابواق والدواشين لا يهتمون للمسؤولية التي تقع على عاتق الحكومة وقيادة الوزارة من هذه المؤامرة القذرة التي ينفذها الإصلاح ضد شعب الجنوب كعقاب جماعي ،ولا هم لهم سوى تنفيذ توجيهات معلمهم الأكبر "عبدالله هاجر "الذي يدير من سيئون غرفة عمليات وزارة الكهرباء .

منذ وقت مبكر حذر موظفو الكهرباء قيادة الإنتقالي ودعوها الى إحباط مخطط قيادة الوزارة الإصلاحية الذي تنفذه عبر ادواتها المتمثلة بهولا الاجوزات وبعض اعضاء المكتب التنفيذي، واستباق خطوات التصعيد التي يجري الاعداد لها من قبل هولاء ،وذلك من خلال البداء بتنفيذ حملة إعلامية لممارسة اكبر ضغط إعلامي للمطالبة بإعادة قيادة الاخوان في وزارة الكهرباء،وقد اطلقوا حملتهم فعلا، ومن ثم البدء بالإعداد لتنظيم وقفات احتجاجية تدعو لإعادة قيادة الاخوان الى العاصمة عدن واستمرارهم في تعذيب الناس عبر وزارة الكهرباء .

مؤكدين عدم استغرابهم من ان هذه الشلة المدعومة من قبل الاخواني المتشدد عبدالله هاجر ومدير مكتب الوزير محمد الحميضة الذين يقودان غرفة عمليات الوزارة من مدينة سيئون ان يدفعوا بهولا الى تنفيذ اية مخططات تخريبية لعرقلة جهود قيادة المجلس الانتقالي في قطاع الكهرباء .