رسالة إلى عيدروس المقاوم

أظن وبعض الظن إثم أن هناك من خطط بحرفية عالية حتى يثور الشعب ضد عيدروس من الداخل،وبكل أسف كان الزبيدي عامل مساعد في تحقيق ذلك عندما سمح بتمرير منع القات بطريقة لن يقبلها محافظ غير المحافظ عيدروس،ولكن شعب الجنوب الوفي كعادته أحبط المحاولة الأولى تلك وجدد البيعة لزبيدي دون أن يكترث للخسائر وكان على عيدروس أن يفهم ما حصل وهذا ما لم يحدث.
ثم أعادوا المحاولة بما أسموها قضية الترحيل التي حملت رسائل أشترك فيها الشرعيين والانقلابيين على حد سواء.
لم يكن عيدروس طرفاً ؛ساسي في هذة القضية ولكن قيل له تبنى العملية،ومرة أخرى شعب الجنوب كان على الموعد وتصدى للهجمة،وهو لا يعلم نواياها الحقيقية ولكنه شعب الجنوب كما عرفناه وعهدناه.
وها هي أزمة الكهرباء والمشتقات النفطية تتحاوز كل الخطوط الحمراء على عدن والمواطن في عدن إلى أن أعادت "بن دغر" 
كان بإمكان الزبيدي أن ينتصر على هذه الأزمة في بداياتها لو أشرك قاعدته الشعبية في مواجهة شرعية الرياض وقول لهم كل الحقائق ليس جزء يسير منها فقط.
تركيبت الزبيدي التي لم تتعود على المؤامرات والغدر سمحت لتلك الأطراف إستغلاله وتمرير محاولات احراقه عبرة.
ولكن يعلم المقاوم عيدروس أن شعب الحنوب يملك الكثير لخلط الأوراق فهو الشعب الذي يزعج الحلفاء والأعداء،وهو الشعب ذاتهف الذي لن يفرط بالزبيدي فهل يعلم ذلك ؟.
رئيس تحرير صحيفة الأمناء

مقالات الكاتب