إلى عيدروس وشلال وكل الشرفاء رمضان على الابواب والتصعيد على قدم وساق لتفجير الموقف

اننا على ابواب الشهر الفضيل رمضان ولنا عادة في تفجير حروب اشعال مواقف في هذا الشهر .. لنا عاد ان ننفذ اعمال اغتيالات مع الصرخات الموسادية او المجوسية في هذا الشهر ارى تصعيدا في صفحات الواتس والفيس وبك وكافة وسائل التواصل وكلها تصب في مجرى شيطاني في صورة اخبار عن اغتيالات ان جنوبيا وجد مذبوحا في تعز..

قرأنا في الواتس اب وفي كل وسائل التواصل الاخرى ان هذه المؤسسة او تلك وجدت فيها كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر وتلك المؤسسة تسهل عمليات دفع أموال لشماليين في عدن وترى اجواء محمومة وشتائم خرجت عن المألوف ودعوات الى استئصال كل شمالي وعلى عيدروس وشلال وكل الشرفاء ان يتفقوا بأن ما جرى ويجري تنفذه قوى محلية يتزعمها علي عبدالله صالح في اطار مخطط استخباري خارجي عبر شبكة ارتزاق واسعة من شماليين وجنوبيين ..

على أعزاءنا المذكورين في خطابي هذا ان يكونوا على يقين ان علي عبدالله صالح يدير اكثر من مائتي موقع في الفيس بوك و الواتس ووسائل التواصل الاخرى تعمل وتنشط في خطوط متنوعة متوازية يعززها عسكر مدربون تدريبات عالية في وحدات تابعة للامن القومي والحرس الجمهوري والامن المركزي وهي تابعة لعلي عبدالله صالح الذي ينشط تحت مظلة الولايات المتحدة الامريكية فهذه الوحدات هي التي تقوم بأعمال الاغتيالات ومنها ذبح الجنوبي في تعز بقصد اثارة واغاظة قلوب الجنوبيين على ابناء تعز ونزلت في يوم الثلاثاء مجلة اخبار في الواتس عن قناصة من تعز اكتشفوا في عدن.

الاخبار ابتداء من الاحتجاز الىالتحقيق وانتهاءاً بأصدار العقوبات العادلة من عناصر مشهود لها بالكفاءة القانونية والنزاهة وقد تكون العقوبة الحكم بالاعدام فينبغي تغطيتها اعلاميا وعبر قنوات فضائية ..

اننا نحترم عيدروس وشلال وكل الشرفاء معهما ولكن ليس بأمكان أي منهم ان يقنعني بأن لا وجود لعناصر مزروعة ومندسة في صفوفهم، إذ اننا لانعرف من هم الموجودين في اخر الدنيا ..

على الاعزاء المذكورين التسليم بان علي عبدالله صالح الذي لا يزال في قوى استخبارية خارجية قد اخترق الحراك والمقاومة وقيادات الاحزاب وخطباء المنابر وان الجماعات التي تصنف بأنها ارهابية هي في الاصل قوى تابعة له لأن هذا الشاب لو عمل (30) عاما لن تكون الحصيلة اكثر من مليوني ريال سيحصل عليها في عمليتين ينفذهما مع مجموعة أخرى ..

على الاعزاء عيدروس وشلال وكافة الشرفاء معهما ان يسلموا بأن ما يجري في سوريا والعراق وليبيا وتونس ومصر هي من اعمال اجهزة مخابرات خارجية ابرزها وكالة المخابرات المركزية الامريكية والموساد وبعض اجهزة مخابرات محلية اسسها ودرّب قوتها الامريكان والمعروفون بانهم ((اولاد الامريكان)) وكل العمليات التي ستنفذ عندنا يقوم بها افراد تابعون للمخابرات لان اعمالهم ينفذ بمهارة ودقة عاليتين ..

على الاعزاء ان يدركوا ان المخطط جار على قدم وساق وفق جدوله الزمني الذي سيشعل الاجواء والكراهية بين السنة والشيعة وبين القروية والقبلية وبين المناطقية فإشاعة الكراهية تتردد يوميا على صفحات الواتس والفيس بوك فهناك من يشتم هذه المنطقة اولئك من الجنوب وهناك من يشتم الحضارم وابناء عدن .

لااثق بعيدروس وشلال وبالشرفاء الاخرين الصامدين في عدن ولكني لااثق بمجملات الواتس والفيس بوك لان العداد يجري بقوة والحسابة بتحسب . حاسبوا على المزروعين والمندسين .. اننا مع أي اجراء رشيد ولسنا مع العنصرية والمناطقية والفروية والقبلية لان العالم يتقدم ونحن في اسفل السافلين .. قد بلغنا اللهم اشهد

مقالات الكاتب