ماذا لو امتلكت الشرعية ارادة شباب المقاومة و الحراك؟

الأمور لا تحتاج معجزات،فالمعجزات اجترحت بانطلاق الثورات الشعبية السلمية..كل ما نحتاجه الآن هو إرادة صادقة، وصلبة، لاجتثاث اسباب، ونتائج، الاستبداد، واعادة الأمن، والاستقرار، للبدء في وضع أسس، ومداميك الدولة الجديدة..
خلال شهور تم تدريب، وتأهيل، عناصر المقاومة، وإعداد جيش وطني، وادخاله مباشرة للخدمة، في محاربة الارهاب، والتطرف، وها هو يحقق نجاحات كبيرة، في عدن، ولحج،ويعيد الأمن، والأمل، للمحافظتين، اللتين، تعرضتا لموجه عنيفة من الفوضى، والاستهداف، ظن الناس معها ان البلد ذاهبة الي المجهول،وان مستقبلهم في خطر.
شهور فقط مضت، لتتبدد اليوم، كل تلك المخاوف، ويفتح المستقبل ذراعيه مبتسما لاحتظان كل الاماني، والتطلعات..
الارادة حينما تحضر تهون المصاعب،وتتقهقر كل المعوقات مهما عظمت،ويبحث خفافيش الظلام، عن ملاجئ للفرار، والاختباء، هروبا من عاصفة التغيير، وفرض هيبة الدولة.
ماذا لو امتلكت الشرعية، وقياداتها في الرياض،الارادة التي تمتلكها قيادات المقاومة الجنوبية و الحراك الشابة، في عدن، ولحج،هل سيقف امامها شيء..هل كانت ستاخذ الحرب في الشمال كل هذا الوقت؟
لا اعتقد ذلك..ولكن غياب الارادة الصادقة،سبب طبيعي، لكل الانتكاسات، والماسي، والاخفاقات، والعذابات، التي يكابدها شعبنا اليوم..وسيكابدها غدا، اذا ما ظلت القيادة، بلا ارادة صادقة،وصلبة، في فنادق السبعة نجوم.. !!

مقالات الكاتب