أنـــــا وأنــت الضحيــــة..!

لقد طفح الكيل من تصرفات بعض مسئولي الدولة وخاصة من بعض مدراء العموم وبعض من الوكلاء لمحافظة عدن والذين هم من العـــهــد البائد، عهد البطش والإرهاب والفساد، وما زالوا يمارسون تصرفاتهم الهوجاء اتجاه المواطنين وبنفس الوتيرة والأسلوب، لأنهم تطبعوا وتفكيرهم الأول والأخير هو ؛ هو؛ السلطة والنفوذ وجمع المال الغير مشروع، غير مبالين بالتغيير أو ما يدور حولهم من أحداث مأساوية، وظنك المعيشة والمرض، والفقر نتيجة ما تمر بها البلاد من حرب وخراب وأزمات اقتصادية كثيرة بعضها بالقصد بفعل فاعل وهذا ليس بغريب لأن أغلب مدراء العموم من العهد السابق لم يتم تغييرهم،... ليش؟ ولماذا؟ لا أعلم !.
  الأزمات الاقتصادية المفتعلة والغير مفتعلة:
• عدم توفر البترول والديزل والجاز.
• عدم توفر اسطوانات الغاز بالسعر المعروف عنه ويباع في السوق السوداء بمبالغ خيالية.
• غلاء قيمة المواد الغذائية بكل أنواعها.
• غلاء الأدوية والمعالجة الطبية.
• زاد طفح المجاري في كل مديرية من محافظة عدن
• زادت السرقة والنهب في الأموال العامة والخاصة.
• عدم توفر رواتب العمال والمتقاعدين من ما يجعلهم يجلسوا بالساعات أمام البريد.
• زادت الاغتيالات والتفجيرات.
• زادت نسبة التسول نتيجة الأوضاع المعيشية.
• زادت نهب وبسط الأراضي وبيعها.
• زادت نهب المساكن للمواطنين المغادرين خارج عدن.
هذا كله يريدون أن تصبح عدن في جحيم، لا والله لا يقدرون سنكون لهم بالمرصاد، ومهما عملوا، عدن ستفضل هي مدينة السلام سابقاً ولاحقاً، هي مدينة المحبة والمودة والرحمة.
ولا أستبعد أن تقوم تصفيات واسعة خلال الفترة القادمة نتيجة الظروف الراهنة التي يعيشها المواطن في عدن.


18/2/2016م

مقالات الكاتب