لماذا تخفق مكونات الحراك؟

لا أدري لماذا يعاد إنتاج ذات الوجوه في هيئات مكونات الحراك الجنوبي السلمي? هل للأمر علاقة بعزوف الآخرين? ام انه مرتبط بنزعة الاستحواذ والهيمنة?
آخر عملية لإعادة الإنتاج تمت خلال اليومين الماضيين في مدينة المكلا لهيئات مؤتمر القاهرة، الذي اخفقت لجنته التنفيذية في الدفع بوجوه شابة، وأقرت الاحتفاظ بطاقمها المعين منذ نوفمبر 2011. ربما للأمر علاقة بإرادة ورغبة السيد المخرج?
راجعوا اسماء قيادات مختلف المكونات، ستجدونها ذاتها لم تتغير، وهو مايعزز القول السائد بأنها مكونات جاءت من أجل اسماء بعينها فقط، وإذا ماتحركت إرادة التغيير بداخلها بسرعة السلحفاة، يكون الفصل والتفريخ نتيجة حتمية.
المرحلة تتطلب عمل مؤسسي وخطط وبرامج سياسية واضحة المعالم.
تلك المكونات اخفقت كثيرا بقياداتها الراهنة، فاتتهم فرص عديدة، واستمرارهم سيفوت فرص قادمة لامحالة.
قيادات لاهدف لها الا البقاء في واجهة المشهد السياسي، وايجاد قواعد لها، للإدعاء بحضورها في الشارع.
يقيني إن الإخفاق السياسي سيلاحق القضية الجنوبية، في ظل وضع كهذا.

من صفحته على فيس بوك

مقالات الكاتب