تجار الموت .. للمخدرات وكلاء

روجوا، بطرقهم السرية الخاصة، من أجل إستهداف أكبر عدد، من خلال زبائنهم لتصل تلك البضاعة الكاسدة ، التي تستهدف الانسان الجنوبي.. وبالتحديد فئة الشباب، الاكثر وقودا، وطاقة، من اجل قضيته وثورته ، دخلوا اليهم همسا في الصمت وفي ضل انشغال الشعب كله بتصاعده الثوري .

بقية شلة قليلة باعت نفسها للشيطان، ورهنت نفسها ان تكون اداة من حيث لا تدري ، لتنفذ لتجار الموت أجندتهم، ومآربهم كزبائن لبيع الموت .

تركوهم يبحثوا عن زبائن جدد ليرسلوا تلك الافة المدمرة، والسم القاتل بتلك الطريقة ونفس الوسيلة ، الهدف الجنوب وقضيته خاصة الفئة الشابة .

فبعد ان استطاعوا الوصول الى القيادة، برسم خطط الدس والوقيعة لزرع الخلافات لكي يتصدع الصف القيادي الجنوبي، استطاعوا الى حد كبير سياسيا في ذلك .

ليتجهوا في العمق بغزوا جديد بعد الغزو العسكري المدمر ها هم اليوم يستخدمون الغزو الفكري للمجتمع ، بداية من  الشباب،  الذين يطحنهم الفقر التهميش والفاقة، مستغلين وضعهم هذا، سقط منهم من سقط بتلك الخطة الخبيثة ، وصمد امامها الثائرون المخلصون للقضية والوطن الذين شمروا عن سواعدهم لمجابهتها، وكشفوا ذلك الخطر الداهم على الشباب الجنوبي، والشعب والثورة ككل.

مخدرات، وسموم غزت الوطن لتغزو الشباب ، متنوعة باشكال، واصناف متعدده حبوب منوعة، وممنوعة وحشيش قاتل، وخمور مسكرة ،تباع في اسوقا خاصة، ولها وكلاء مختصين للبيع والتوريد لتلك البضائع القاتلة .

استهدافهم وصل الى اخطر ما يكون نتصوره ، الى طلاب المدارس وفلذات الاكباد الصغار ، خاصة المبرزين منهم علميا ، كما اكد لي ذلك احد المعلمين الافاضل حين اكتشف الامر .

انها الافة المخدرة ، والوسيلة القذرة ، بكارثة محدقة ، لجريمة بشعة ، يتطلب منا بحزم واصرار مكثف، وشحذ همم واستنفار لا نظير له، ان نقف امامها بصدق اخلاص جميعا ، فهي اكثر احتلال وغزواً، علينا ككل اطفال ونساء ورجالا منظمات واحزاب وحراك انه استهداف لنا كشعب .

مبادرات رائعة فردية وشخصية قام بها مركز عدن للتوعية من خطر هذا الموت القادم لشبابنا " مخدرات" كان بقيادة الانسة الرائعة الدكتورة " سعاد علوي" وطاقها المخلص الوفي لهم مني قبلة على الرأس فرد فردا ، كانوا باروع ما يكون فنشد على اياديهم بالمزيد من الجهد وتكثيف هذا العمل التطوعي النوعي المؤجر باذن الله ، اطلب منكم التنسيق من خلال تشكيل فرق نزول لكل المحافظات والمديريات والارياف خاصة ، كما اشدد على النقابات الثورية المنبثقة من رحم  الثورة والتي اعلنت عن نفسها، كنقابات " تعليمية وتربوية – طبية- اعلامية ورياضية " خاصة المجموعة الاكاديمة وغيرها من التكتلات والاتيارات ومنظمات مجمتع مدني في كل الجنوب الحبيب، غيب دورها عن تلك الظاهرة فيتطلب منها في هذه اللحظة الحرجة القيام بدورها النضالي التوعوي فقد حان وقت العمل ودقت ساعة الصفر للصمود ضد هذه الافة وغيرها من الظواهر السلبية الاخرى خاصة ورمضان على الابواب ، فمزيد من الندوات التوعوية في الحضر والارياف يوميا ، بولاء وطني وحس ثوري واخلاص ديني وتصاعد نضالي ، من اجل التصدي والصمود في وجه كل اساليبهم القذرة ، لنبرهن اننا شعب حضاري كما نحن وعنا يقال .

 

مقالات الكاتب