عدت يوليو الأسود

عدت يوليو الأسود وها انت كما عرفناك العلقم الذي شربناك ، المقلب الساخن الذي تجرعه الجنوب والوحدة معا.

تلكم القامات العسكرية السامقه الذي صدحتم في ٧ يوليو ٢٠٠٧ في ساحة العروض بخورمكسر وكسرتم حاجز الخوف وانذاك اعلنتم تمرد المدويه الشرارة الحقيقية لكل ما تا بعدها ، اين انتم ، هل شملتكم الهيكلة ، هل ارتديتم الزي العسكري الجديد، هل رد الاعتبار لكم وتعويضكم عن العمر الذي مضي منكم . هل رأكم ابنائكم وانتم ترتردوا الزي العسكري ولو يوم وهم أبنائكم العاطلين اليوم الكافرين بالدولة والوحدة؟.

انتم الذي لم تحترفوا سوى الوطنية والنضال السلمي ولم تفجروا أنبوب نفط أو برج كهرباء أو تقطعوا طريق ، لم تكونوا عملاء للدفع المسبق من خارج الحدود ،كنتم ضباط وقيادات النظام والقانون وانتم بالسجون وساحات النضال السلمي .