ذروة الطائفية

لقدبلغت الطائفية ذروتها في العالم العربي.
والأسوأ أن يتم ذلك عقب الثورات التي كان الناس يؤملون عليها صنع وتكريس صيغة مدنية للتعايش.
إن السعار المذهبي يقلقني جداً.
وبالتأكيد فإن المشكلة الطائفية لا تعالج بطائفية مضادة.
ومع تفاقم الاقتتالات والدماء سنؤمن حينها بأن التطرف ليس حلاً وإنما المدنية هي الحل.
والمدنية تعني ببساطة أن يكون الانتماء للوطن لا للطائفة.
وعلى المثقفين والمناضلين العمل الموضوعي لتحقيق هذه الأهداف النبيلة وإدانة سياسات تغذية الولاءات الصغيرة.
وأن نحترم التعددية في إطار أن يكون القانون والديمقراطية مرجعية الجميع في الحقوق والواجبات.
إن السعار المذهبي يقلقني جداً وخصوصاً في اليمن.
وعلى فقهاء ووعاظ التطرف التخلي عن سياق النزعات البدائية وتدمير النسيج المجتمعي.
وليس من منقذ للجميع من فظائع الطائفية غير المشروع الوطني الكبير.
إن السعار المذهبي يقلقني جداً.
[email protected]

مقالات الكاتب