الـحـــرية للمرقـشـــي

الأسير احمد عمر العبادي المرقشي الذي دخل في حالة إغماء جراء اضرابه عن الطعام، مصيره معلق بيد هادي، ولذا لن تنفع معه حملات التضامن والمناصرة، مهما كان حجمها ونطاق امتدادها.

 

التجربة اليمنية المثيرة للجدل، التي جاء هادي للحفاظ عليها، تجبرنا على التخلي عن السلوك المدني وادواته، وتعلمنا أن ادوات ضاغطة أخرى بعيدة عن المدنية، لكنها تؤتي اكلها وتجعل السلطة تستجيب لمطالبك في زمن قياسي.

 

إن "قطع الطريق، الاختطاف، ضرب ابراج الكهرباء وانابيب الغاز والنفط" هي ادوات اكثر فاعلية، وتحبذها السلطة.

اعتقد لو أن قبيلة "المراقشة" استخدمت احدى هذه الأدوات والتي تتناسب مع موقعها الجغرافي، لكان احمد العبادي بيننا حراً طليق يمارس حياته بصورة اعتيادية.

 

ليس في هذا شيء من التحريض كما قد يذهب البعض، لكنه لفت انتباه الى دروس مفيدة في التجربة اليمنية التي تمارس عهرها على قارعة الطريق وفي الفضاء الطلق.

 

من على صفحة الكاتب في الفيس بوك*

مقالات الكاتب