الى وزير الاعلام إذاعة لحج تحتضر

تعتبر إذاعة لحج من أوائل الإذاعات المحلية  فقد تم تأسيسها  في 30 نوفمبر 1971م...ذكرى الاستقلال  "إذاعة الشعب المحلية "بلحج حينها وقد انقطعت عن البث ليتم استعادته في 2005م بعد إن تعرضت لأعمال  تخريبية في صيف 94م،إذن كل ما في الأمر إن إذاعة لحج تعاني  كغيرها من الإذاعات المحلية ،لكن معناه الإذاعة في لحج  يختلف بعض الشي  كون الإذاعة بثها ربما قد لا يتجاوز الحوطة عاصمة المحافظة بعد إن كان بثها يغطي معظم مديرية المحافظة بل وتعدى الأمر ليصل البث إلى بعض المحافظات المجاورة لكنه انقطع ....

الأمر الأخر أن في الإذاعة فساد مستشري  السبب الأول والأخير  يعود إلى مديرة الإذاعة التي لا تفقه من العمل الإداري والإعلامي أي شي غير أنها كانت  في إذاعة عدن مذيعة ربط ومقدمة برنامج تهاني وأغاني "من علي وحرمه وصالح وحرمه  وصفيه وكل الاحبه "هذا الذي تجيده المديرة فقط تهاني وأغاني .

لكن بفعل الوساطة  وفي أيام المخلوع علي صالح  وصلت لتدير إذاعة لحج وهي في الحقيقة ليس لها أي  كفاءة إدارية أدت بإذاعة عريقة كإذاعة لحج إلى التراجع إلى الخلف بسبب إدارتها السيئة التي أدت إلى تراجع جمهور الإذاعة بفعل الانقطاعات المتتالية للبث .

فا الإذاعة المكيفات خربانات تعسفات لمستحقات الموظفين ،وعند سؤالها لماذا كل هذا ؟تقول التقصير يعود إلى المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون .

فهل صحيح هذا ؟

ليس هذا فحسب بل وصل بها الأمر إلى انها جلبت بلاطجة إلى داخل الإذاعة بمعية أقربائها  ليقوموا بلبج  أحمد محبوب رئيس قسم الصيانة والتشغيل ،لأنه معارض لفسادها وتصرفاتها الغير مسئولة .

الموظفون اعتصموا احتجاجا  أمام مبنى  الإذاعة  السبت الماضي مطالبين بإقالتها فجن جنونها وذهبت  تدلي بتصاريح إن الذين  اعتصموا  من موظفي الإذاعة  كانوا مسلحين،فأثناء الاعتصام كان هناك طقم  عسكري من الأمن متواجد مما يدل على ان إدعاءات المديرة إدعاءات  غير صحيحة .

فذهبت هي الأخرى لتقوم بثورة مضادة  جمعت الشباب المساهمين والذين لا يزالون يخافون منها كونهم مساهمين وتحت ضغط منها وقامت باعتصام أخر  داخل مبنى الإذاعة  ...تزعم أنها تلقت تهديدات  من  أشخاص وان الأوضاع  بخير ...

إلى وزير الإعلام  لحج الثقافة لحج الفن إذاعتها اليوم تدمر لذا نرجو من معاليكم التدخل لإنقاذها ،فبحسب احد العاملين في الإذاعة إن هناك شكاوي وجهت إلى  محافظ لحج  إلا أنها لم تعر أي اهتمام"،فإلى متى ستستمر عليه الحال هكذا....سؤال تتحمل الإجابة عنه أنت يا وزير الإعلام .