بركاتك يا شيخ بان كي مون

350

لا اعتقد باستطاعة احد ان يجرؤ على التعليق بعد مليونية 30 نوفمبر يوم الجمعة السلمي بعدن، فتلك الحشود التي حضرت من كل بقاع ارض الجنوب اصابت المشككين بذهول احدهم علق، لم يبقى من الجنوبيون غير النساء في المنازل.

هذا يعيدنا الى زيارة الامين العام للامم المتحدة الشيخ بان كيمون والتي كانت بمثابة حل قضية الجنوب لدى بعض الساسة في صنعاء والذين اعتبروا تلك الزيارة هي نصرا (وغزو الجنوب).

ولكن لم يتأخر الرد كثيرا من الشعب الجنوبي ولعل الشيخ بان كيمون شاهد الرد العملي من دون مؤتمر صحفي او بروتوكولات، لم تعد مجدية من اثاروا الدنيا ضجيجا بالربيع العربي يستكثروا على شعب يريد تحقيق اهدافه، بل واصروا على تجاهله معولين على الدعم الدولي والاقليمي والقوة العسكرية بمعنى: عدم وجود تغيير في عقول هؤلاء وظنوا التغيير يقتصر على صالح وعائلته.

لعل رسالة 30 نوفمبر وصلت الى اولئك وتم قراءتها بشكل جيد، ومثلما شكرنا الشيخ صادق في انجاح فعاليات (14 اكتوبر) عبر تهديده الشهير..ها هو اليوم شعب الجنوب يشكر ويثني على زيارة بان كيمون التي جعلت الشعب وكل مكونات الحراك الجنوبي يقفون صفا واحدا في غزوة المنصورة.. والله من وراء القصد.

مقالات الكاتب